شهدت المدن الإرترية إنقطاع متواصل في الكهرباء والماء والهواتف مما زاد معاناة شعبنا في الداخل في ظل إنعدام أي خيارات لتخفيف العبء بسبب إنسداد أفق النظام في تحسين المرافق الخدمية لشعبنا.

والشعب يتساءل أين أنفقت المبالغ الضخمة التي إقترضها النظام في 05/06/2012م من دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تقدر بــ 183.6 مليون درهم مقدم من صندوق بنك أبوظبي للتنمية وذلك للمساهمة في تمويل مشاريع تنموية وحيوية تخدم إقتصاد إرتريا حسب ما نصت علية الإتفاقية .

ويؤكد محمد سيف السويدي المدير العام للصندوق بالإنابة أثناء حفل التوقيع أن هذه الإتفاقية تأتي في إطار مساندة دولة إريتريا الصديقة في تطوير إقتصادها بتقديم القروض اللازمة لتنفيذ مشاريعها الإنمائية، مؤكداً أن الاتفاقية ستسهم في المساعدة على تحقيق التنمية المخطط لها، إضافة للإرتقاء بمستوى معيشة الشعب الإريتري ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والإجتماعية التي تتطلع حكومة إريتريا إلى تحقيقها .

والشعب الإرتري يوجه مناشدته لدولة الإمارات العربية المتحدة بضرورة إتخاذ آليات متابعة لتنفيذ المشاريع التي تم تقديم القرض من أجله والمتمثلة في تمويل المشاريع التنموية والحيوية للشعب الإرتري وأن تلك الأموال الضخمة التي تم تسليمها لهذا النظام لم يتم تنفيذ المشاريع المتفق عليها. فأين تصرف أموالكم ومدننا تعيش في ظلام دامس ؟ فإذا كان النظام يعجز عن تأمين خدمات الكهرباء والماء للشعب ولم تكن يوماً من أولوياته فياترى ما هي الأولويات في المشاريع الإنمائية والتنموية والحيوية في قاموس النظام ؟