وفد المؤتمر الإسلامي الإرتري يواصل لقاءاته مع المشاركين في ملتقى الحوار الوطني
وفد المؤتمر الإسلامي الإرتري
يواصل لقاءاته مع المشاركين في ملتقى الحوار الوطني
في مساء يوم 2/8/2010م التقى وفد المؤتمر الإسلامي بقيادة الاستاذ حسن سلمان بالأستاذ عمر جابر والعم صالح حيوتي في لقاء تعارفي وتفاكري حول الأوضاع السياسية الإرترية الراهنة ، حيث تبادل الحضور كلمات التقدير والاحترام لبعضهم البعض ، وتم التعريف برؤى وسياسات المؤتمر وكانت محل إعجاب لدى القائدين ، كما تم تبادل التقييمات المشتركة حول وضع المعارضة الإرترية ، والتفاكر في كيفية تطوير وتعزيز دورها ، بالإضافة إلى وقفة خاصة حول الملتقى وأهدافه التي عقد من أجلها والتواصي على العمل لإنجاحه باعتباره منشط وحدث تاريخي هام في مسيرة العمل الإرتري المعارض . هذا من ناحية .
ومن ناحية أخرى فقد عقد الوفد في ظهيرة يوم 3/8/2010م لقاء مع الشباب المشارك في الملتقى من مختلف البلدان من مسلمين ومسيحيين وغيرهم يزيد عددهم على 35 شابا ، خاطبهم فيه الأستاذ حسن سلمان بمقدمة أعرب فيها عن سعادته بلقائهم متناولا الميزات والخصائص التي يتميز بها الشباب قائلا : إذا استطعت قراءة اتجاهات الشباب فإنك تستطيع أن تقرأ المستقبل ، كما أعطى صورة عن التصور الإسلامي لهذا الكون الذي يؤكد على أن هذا الكون له خالق ومدبر . كما تناول التعدد الديني والثقافي والاجتماعي للمجتمع الإرتري ، مؤكدا بأنه مجتمع متدين وأن أي جهة تريد أن تتعامل مع المجتمع الإرتري لا بد أن تستصحب ذلك في تعاملها . كما ركز في حديثه على الحوار باعتباره قيمة إنسانية ودينية ، مطالبا بضرورة ترسيخ قيمة الحوار في التعامل في كل شئون الحياة . مشيرا إلى أن قتالنا بالسلاح للنظام الإرتري لم يكن لكونه مسيحي ، إنما كان لعدم توفيره الحرية والحوار ، وأن السلاح حالة فرضها النظام بممارساته الديكتاتورية . وذكر في سياق رؤية المؤتمر الإسلامي في الدولة أنها رؤية تعتمد على مفهوم الدولة المدنية وهي دولة متصالحة مع شعبها وليست متصادمة معها ، وأن الحاكم فيها يكون باختيار الشعب ، وتعتمد على فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ، وتتميز بالتوافق بين مكونات المجتمع الإرتري .
هذا وقد التقى الوفد في مساء اليوم نفسه بالأستاذ عبد العزيز أحمد مدير موقع تقوربا تبادل فيه الطرفان بالتعارف ، وتبادل الطرفان هموم العمل الإعلامي الإرتري ، والتعاون في ذلك بما يخدم القضية .
 
05-08-2010
Print this page.
http://www.al-massar.com