لاجئون اغلبهم ارتريون يحتجون على ظروف احتجازهم في ليبيا فيما تتعثر حلول إعادة التوطين

 لاجئون يحتجون على ظروف احتجازهم في ليبيا فيما تتعثر حلول إعادة التوطين 

تكرر المفوضية دعوتها لوضع حد للاحتجاز في ليبيا وتقف على أهبة الاستعداد لدعم السلطات الليبية من أجل إيجاد بدائل للاحتجاز.

05 مارس/ آذار 2019  

في ما يلي ملخص لما قالته المتحدثة باسم المفوضية شابيا مانتو، والذي يمكن أن يُعزى لها النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.

عبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء تقارير تفيد باستخدام القوة ضد طالبي اللجوء من المحتجين خلال الأسبوع الماضي في مركز احتجاز طريق السكة في ليبيا. وقد اندلعت الاحتجاجات بسبب حالة الإحباط والقلق التي انتشرت بين طالبي اللجوء الذين تم احتجازهم في ظروف صعبة للغاية لأشهر دون أي بوادر للتوصل لحلول بشأنهم. وقد أُفيد عن إصابة حوالي 50 شخصاً بجروح بعدما دخلت الشرطة لإنهاء الاحتجاج. كما أصيب شخصان بجراح بالغة وتم نقلهما إلى مستشفى أبو سليم.

وقد علمت المفوضية أيضاً بأنه في أعقاب الاحتجاجات التي جرت خلال الأسبوع الماضي، تم نقل حوالي 120 شخصاً من مركز الاعتقال في طريق السكة إلى مركزي احتجاز عين زارة وصبحاء.

وتشير التقديرات إلى أنه في وقت هذه الحادثة، تم احتجاز أكثر من 400 طالب لجوء في مركز احتجاز طريق السكة، جميعهم مسجلون لدى المفوضية، باستثناء 20 شخصاً ممن وصلوا للتو إلى المركز. وتضم المجموعة 200 إريتري و 100 صومالي و 53 إثيوبياً و 20 مواطناً سودانياً.

وقد عبرت المفوضية عن قلقها للسلطات بشأن هذه الحادثة. وحتى الآن، لم تتمكن المفوضية من الوصول إلى المتضررين. ومع ذلك، فقد تمكنت المفوضية من دخول مركز اعتقال طريق السكة يوم الأحد ولكن فقط بهدف نقل بعض الأفراد إلى مرفق التجمع والمغادرة من أجل إجلائهم.

كما تعبر المفوضية عن قلقها إزاء أوضاع الاحتجاز المطول التي يواجهها العديد من اللاجئين في ليبيا. هناك حالياً 5,700 لاجئ ومهاجر رهن الاحتجاز، من بينهم 4,100 شخص ممن تم تقييم حالتهم على أنهم موضع اهتمام المفوضية وقد يكون لديهم احتياجات للحماية الدولية.

وتكرر المفوضية دعوتها لوضع حد للاحتجاز في ليبيا وتقف على أهبة الاستعداد لدعم السلطات الليبية من أجل إيجاد بدائل للاحتجاز.

في شهر ديسمبر الماضي، افتتحت المفوضية مرفقاً للتجمع والمغادرة في طرابلس، بالتعاون مع وزارة الداخلية، وذلك لتسريع معالجة الحالات بغية إيجاد الحلول وتوفير بديل للاحتجاز. لكنه ومع انخفاض الفرص المتاحة لإعادة التوطين، قد يستمر العديد من اللاجئين ممن هم قيد الاحتجاز إلى أجل غير مسمى.

يوم أمس (4 مارس)، أجلت المفوضية 128 لاجئاً إلى النيجر، وهي عملية الإجلاء الثالثة من ليبيا هذا العام، ليصل إجمالي عدد الذين تم إجلاؤهم من ليبيا إلى 3,303 أشخاص.

وتعيد المفوضية تأكيد دعوتها للمجتمع الدولي لإيجاد حلول إضافية للاجئين المحتجزين.

لمزيد من المعلومات:

  • في طرابلس، باولا باراتشينا:  barrachi@unhcr.org +218 91 001 7553
  • في عمّان، رلى أمين:  aminr@unhcr.org +962 790 04 58 49
  • في جنيف، شابيا مانتو: mantoo@unhcr.org +41 79 337 7650

https://www.unhcr.org/ar/news/briefing/2019/3/5c7e8d164.html



 
06-03-2019
Print this page.
http://www.al-massar.com