شخصيات أفريقية وازنة ترفع عريضة لـ افورقي

شخصيات أفريقية وازنة ترفع عريضة لـ افورقي 

-دعت للانفتاح السياسي وإطلاق سراح المعتقلين  

#خاص_صوت 

تقدمت 103 شخصية أفريقية وازنة من كتاب وصحفيين وناشطين حقوقيين ونواب وفنانين، بعريضة للرئيس الارتري اسياس افورقي، تطالبه باتخاذ خطوات جريئة في اتجاه الإنفتاح السياسي، وإطلاق سراح المعتقلين من السياسيين و الصحفيين وقادة الرأي

 

وثمنت العريضة التي وقعت عليها أسماء أفريقية ذات ثقل سياسي ومجتمعي، "إتفاقية السلام الارترية الاثيوبية"، معتبرة إياها بأنها "تطور يحظى بتقدير كبير من قبل جميع الأفارقة ذوي النوايا الحسنة"،

وذكّرت الوثيقة أفورقي بواقع القارة السمراء بالقول " اليوم ، يعيش الكثير من الأفارقة في حرية أكثر من القمع.. وأن البلدان الأفريقية التي حققت تقدم  أكبر- سيما في جذب الاستثمار والسياحة - على مدى السنوات الـ 25 الماضية كانت تلك التي يتمتع مواطنوها بمزيد من حرية الحركة والتعبير والصحافة وسيادة القانون والقضاء المستقل والتعددية السياسية.."

 

وأوضح الموقعون على العريضة، أنهم يخاطبون  

أفورقي بصفتهم  "مواطنون أفارقة"، يعلنون عن تضامنهم الصريح مع الشعب الارتري، مؤكدين أنهم يتابعون واقع الإريتريين "الذين نرى أنهم يتحملون كل أنواع المخاطر والمعاناة بحثًا عن حياة أفضل خارج وطنهم. ." - حسب نص العريضة -، التي تمضي للقول "للأسف ، ارتريا، لم تواكب التغيرات التي شهدتها أماكن أخرى في أفريقيا. على مدار العقدين الماضيين ، بل أضحت توُصف  بأنها أكثر المجتمعات انغلاقاً في قارتنا ، وهي حالة مؤسفة بالنسبة لبلد يتمتع برأس مال بشري غني وإمكانات كبيرة ، وكان لديها الكثير لتقدمه ليس فقط لأفريقيا بل للعالم أيضًا" .

وتضيف العريضة " إننا نشعر بالإحباط إزاء محنة الآلاف من الإريتريين ، الذين يشعرون بأنهم مضطرون إلى الفرار من بلادهم بحثًا عن حياة أفضل لأنفسهم ولأسرهم ، ويخاطرون بالحياة ويتحملون الحرمان والإهانات اللاإنسانية عبر الصحارى والمحيطات .. لقد وجد الكثير من هؤلاء أنفسهم في أيدٍ جشعة لتجار الرقيق المعاصرين حيث يُعرض بعضهم في أسواق العبيد في أماكن مثل ليبيا. وقد لقى الكثير من هؤلاء اللاجئين حتفهم في البحر بحثًا عن حياة أفضل" .

 

وأعرب الموقعون على العريضة وبينهم ( رؤساء منظمات حقوقية أفريقية، وقادة رأي، وكتاب حاصلون على جوائز دولية معتبرة، وأكاديميون، وفنانون من مختلف الدول الأفريقية) أعربوا  عن ثقتهم في أن  "فتح قناة تواصل مباشرة" مع افورقي، قد تتيح الفرصة لاستعادة ارتريا  وشعبها العظيم إلى مكانهما الصحيح في الأسرة الأفريقية والعالمية

 

كما أعربوا عن قلقهم البالغ حول "مصير العديد من الصحفيين والناشطين الذين سُجنوا لفترات طويلة في إرتريا ، سيما و أن العديد منهم حُرموا من الزيارات المنتظمة من عائلاتهم" .

 

ودعا الموقعون على العريضة، الرئيس الارتري السماح لوفد منهم  لزيارة إرتريا ، وإتاحة الفرصة  لمقابلته وأعضاء من حكومته، بالاضافة الى "المواطنين العاديين ، بمن فيهم الصحفيون والكتاب وغيرهم من الأشخاص المعتقلين حالياً".

معتبرين ان ذلك يتطلب "خطوة جريئة" كتلك التي اتخذت بشأن " تطبيع العلاقات مع إثيوبيا" ، مضيفين "نعتقد أن لفتة من هذا النوع سوف تقطع شوطًا طويلاً نحو إنهاء عزلة إريتريا عن الأسرة الإفريقية الأكبر ، ويمكن أن تساعد في دخول حقبة جديدة من الرخاء والحرية للشعب الارتري" .

 

وتضم قائمة الموقعون اسماء مثل "هون روبرت"، النائب في البرلمان الأوغندي

"خوسيه إدواردو أغوالوسا"، الروائي الأنغولي، الحائز على جائزة ، بوكر مان الدولية لعام 2016.

 

"جون غيثونغو"، ناشط بارز في مجال مكافحة الفساد وحاصل على جوائز دولية في مكافحة الفساد.

 "كواسي بريمبيه"المدير التنفيذي لمركز التنمية الديمقراطية بغانا

 "عمرو واكد" فنان مصري شهير وناشط في مجال حقوق الإنسان

"عبدالرحمن منصور" ناشط حقوقي مصري والمشرف على صفحة "كلنا خالد سعيد" التي دعت لثورة 25 يناير 2011

"ليلى حسين"، مدافعة عن حقوق المرأة والصحة ، الصومال

"ماينا كياي"، مؤسسة لجنة حقوق الإنسان الكينية (KHRC) والمقرر الخاص السابقة للأمم المتحدة المعنية بحرية التجمع

"مآزا منقست"، كاتبة  اثيوبية وسيناريست حائزة على جوائز دولية

"وليام أمانزورو"، ناشط حقوقي أوغندي،  حائز على جائزة الاتحاد الأوروبي للمدافعين عن حقوق الإنسان

"رودني سيه"،ناشط ليبيري، و رئيس تحرير جريدة FrontPage Africa. 

"داني ايدة" ، سياسي توغولي، و مدير  المعهد الوطني الديمقراطي (DRC)

"روزماري مواكيتوانج" ، ناشطة تنزانية، ورئيسة "فريدوم هاوس" . 

"ماتاثا تسيدو"، أكاديمي جنوب أفريقي ، والمدير  التنفيذي  للمنتدى الوطني للكتاب .

"إيمانويل صفا" ، ناشط سيراليوني، و المدير التنفيذي لمبادرات المجتمع من أجل الديمقراطية

"زينب الغزاوي"، صحفية مغربية ومدافعة عن حقوق الإنسان

"أسماء خليفة"ناشطة ليبية، ومؤسِّسة لحركة المرأة الأمازيغية

"فريد موفوني"، ناشط رواندي، وكاتب مقال في صحيفة "واشنطن بوست " ومستشار مؤسسة "فريدوم هاوس".

"فيل يا نانغولوه"، ناشط ناميبي في مجال حقوق الإنسان ،  ومدير تنفيذي لمنظمة nam rights .

 

"عبد الرحمن وابري"، كاتب وأكاديمي جيبوتي ، وناشط في مجال حقوق الإنسان،( أستاذ الأدب بجامعة جورج واشنطن). 

 

"ريم عباس"،  صحفية سودانية ،ومدافعة عن حقوق الإنسان

"ويليام راسوانيفو" ، رسام كاريكاتير سياسي من مدغشقر

"كلوديا غاسترو" أكاديمية جنوب أفريقية، محاضرة في انتروبولوجيا، جامعة جوهانسبرج

 ___________

النسخةالاصلية للعريضة على الرابط ادناه 

https://www.makaangola.org/2019/06/open-letter-to-the-eritrean-head-of-state/

 

 
11-06-2019
Print this page.
http://www.al-massar.com