خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم وشهادات المنصفين من غير المسلمين

خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم

وشهادات المنصفين من غير المسلمين

دأب أعداء الإسلام منذ بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة وحتى اليوم على استهداف النبي في حياته والإساءة إليه  واتهامه بجملة من الاتهامات الباطلة محاولة منهم لإطفاء نور الإيمان الذي جاء به ، وصدا للناس من اعتناق الإسلام بعد أن بدأ ينتشر في أوساط المجتمعات بصورة متزايدة ، فقد سلكت قريش لمنع انتشاره كل السبل وانتهجت كل الوسائل  " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ، والله متم نوره ولو كره الكافرون ، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " الصف: 8-9 .

وظل أعداء الإسلام طوال مر التاريخ يقفون أمام الإسلام ويناصبون له العداء في معتقداته وقيمه وشعائره والمؤمنين به ، باستباحة دمائهم ونهب ثرواتهم وقتل علمائه وسجن دعاته، ولكن مع ذلك فهو باق ومنتشر بعز عزيز أو بذل ذليل لأنه الحق والهدى المبين.

وكان آخر هذه الحملات العدوانية التي تولى كبرها الرئيس الفرنسي باتهام الإسلام بأنه يعيش أزمة حسب ما يتوهمه ، ووقف بمناصرة المسيئين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبدأ في إغلاق المساجد والمراكز الإسلامية، متنكرا للقيم الليبرالية التيتدعي احترام الأديان ومقدساتهم.

ومهما حاول ماكرون وغيره منع تمدد الإسلام وانتشاره في فرنسا وغيرها لن يستطيعوا، لأن الإسلام هو الدين الحق الذي يتوافق مع الفطرة والعقل السليم، وكثير من المنصفين من غير المسلمين شهدوا لنبينا محمد  صلى الله عليه بالحق والخير والفضل في سيرته ودعوته وشخصيته وتأثيره .

ويمكننا أن نَعرِض هنا نماذج مما قاله بعض المُنصفين من غير المسلمين في خاتم النبيين ، وذلك لا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم  يحتاج لشهادة غير المسلمين له ، فإنه شهد له رب العالمين، وقامت الأدلة اليقينية على صدق نبوته وصحة رسالته، ولكن نورد أقوالهم من باب الحق ما شهدت به الأعداء، وإقامة الحجة بما يقوله علماؤهم ومفكروهم المنصفون، وتوضيح كذب ما يروجه الحاقدون المغرضون من أهل ملتهم من افتراءات على شخص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:

ــ هرقل يقول : لو كنت عنده (عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ) لغسلت عن قدمه.

ــ الأديب الانكليزي جورج برناردشو يقول: إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل بتفكير محمد هذا النبي الذي لو تولى أمر العالم لوفق بحل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعاده التي يرنوا البشر إليها .

ــ مايكل هارد يقول : إن اختياري محمد صلى الله عليه وسلم ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء لكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين الديني والدنيوي .

ــ الزعيم الهندي المهاتما غاندي يقول : بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول محمد وجدت نفسي بحاجه أكثر للتعرف على حياته العظيمة، إنه يملك بدون منازع قلوب ملايين البشر .

ــ الكاتب الإنجليزي توماس يقول : إني لأحب محمدا لبراءة طبعه من الرياء والتصنع .

ــ الأديب البريطاني جورج ويلز يقول: محمد أعظم من أقام دولة للعدل والتسامح .

ــ الأديب الروسي تولستوي يقول: إن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمه.

ــ المستشرق ميشون يقول : إن الإسلام الذي أمر بالجهاد قد تسامح مع أتباع الأديان الأخرى، وبفضل تعاليم محمد لم يمس عمر ابن الخطاب المسيحيين بسوء حين فتح القدس .

ــ المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون يقول: إن محمدا هو أعظم رجال التاريخ .

ــ ول ديورانت يقول: إن محمدا هو أعظم عظماء التاريخ .

 
04-11-2020
Print this page.
http://www.al-massar.com