|
|
|
|
ودع الإعلامي القدير صديق الثورة الإرترية وشعبها ، وفارس الصحافة السودانية الأستاذ / سيد أحمد خليفة ــ إلى رحمة مولاه ، في يوم الأحد 20/6/2010م في القاهرة إثر علة صحية عانى منها فترة طويلة ، وقد وارى جثمانه يوم الإثنين في الخرطوم حشد كبير يتقدمه رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير ولفيف من الإعلاميين والأصدقاء وقيادات وكوادر التظيمات الإرترية المعارضة ، وأرسل رئيس المؤتمر الإسلامي الإرتري وأعضاء القيادة التنفيذية إلى أسرة الفقيد رسالة عزاء معربين فيها عن بالغ حزنهم العميق في وفاته ، حيث يعد الفقيد صديق للشعب الإرتري ، مناصر لقضاياه العادلة وحريته وكرامته منذ الكفاح المسلح وحتى اليوم ، مسخرا له جزءا هاما من جهده ووقته في رسالته الإعلامية ، فبرحيله يفتقد الشعب الإرتري ركنا إعلاميا هاما ومناصرا قويا وقف إلى جانب حقوقه وقفة شجاعة ومبدئية لم تثنه عنها الضغوط والمضايقات التي تعرض لها بسببها . فنحفظ للراحل قدره ومكانته العزيزة ، فهو حي بيننا بأعماله الجليلة التي سيحفظها له التاريخ في الصفحات الناصعة ، ونتقدم إلى أسرته الكريمة بأحر التعازي ، سائلين الله له المغفرة والرحمة واأن يسكنه فسيح جناته ، ولأهله الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
|
|
|
|
|