الوحدة الإسلامية أشواق الماضي وعقبات الحاضر - بقلم : أبوصهيب
10-12-2010
891
بسم الله الرحمن الرحيم
الوحدة الإسلامية أشواق الماضي وعقبات الحاضر
بقلم : أبوصهيب
يعتبر ميلاد حركة الجهاد الإسلامي الإرتري إنبعاثا جديداً للمسلمين في إرتريا بعد مسلسل التردي والإنحدار الذي خلفته إنشقاقات الثورة والحرب الأهلية التي أنتجت شرخا كبيراً في الصف المسلم لازلنا نتجرع مراراته وألقت بالمسلمين خارج دائرة الصدارة والريادة .
كان ميلادها كالعاصفة امتزجت فيها روح الإنتصار للكرامة بروح ثورية إسلامية أريد لها أن تنال ثقة الشعب الذي سئم مسلسل الإنشقاقات المتوالية والرايات المتناحرة والأوضاع المزرية التي حالت دون تحقيق الوحدة الوطنية والإستقلال وإنفردت الشعبية بالساحة واعتدت على أعراض المسلمين وفى ظل هذه المآسي المتتابعة برزت الحركة تداعياً جماعياً للمسلمين متخطين حواجز المدارس الفكرية والكيانات التنظيمية إلى رحاب الكيان الجامع والمشروع الإسلامي الكبير -حركة الجهاد الإسلامي الإرتري- تلك اللوحة الجميلة التي إحتضنت جميع فئات المسلمين ووحدت وجدانهم ومشاعرهم بعد أن فرقهم اليأس والإحباط .
(لمتابعة تكملة المقال في قسم المقالات)