رئيس المؤتمر الإسلامي الإرتري يهنئ الشعب المصري على إنتصار ثورته الشعبية على إزالة طاغية مصر
11-02-2011
918
تاريخ 11/02/2011م سوف يكون محفور في ذاكرة الشعب المصري البطل شعب العزة والكرامة ولم يكن مستغرباً على أن يأتي النصر على يد ثوار مصر الأحرار الذين قدموا التضحيات الجسام على ما يزيد ثلاثمائة شهيد وأكثر من ثلاثة الاف جريح في سبيل الحرية والعيش الكريم وإزالة حكم الظلم والإستبداد الذي حكم البلاد والعباد لمدة ثلاثيين عاماً تحت الجبروت والطغيان والقمع للشعب الأعزل . وثورة 25/01/2011 م التي خرجت تطالب حقها في العيش الكريم ومستعدةً لتقديم كل التضحيات في سبيلها لابد أن تنتصر لكي تطيح بالطغيان والفساد . والشبان الذين أبدعوا في إدارة الأزمة لمدة ثمانية عشر يوماً نتائج وثمرة صبرهم ومصابرتهم كان تنحي الطاغية عن منصبه بلا رجعه .
نهاية المحطة لطغاة هي واحدة، تجمعهم في قاسم المشترك والعامود الفقري الإحتقار لشعوبهم، ثم المحطة الاخيرة دائماً إلى مزبلة التاريخ هكذا كان مصير شاه ايران، وماركوس الفيلبين، وزين عابدين تونس ، ثم أخيراً وليس آخراً حسني مبارك مصر.
متمنين لشعب مصر الأبي ولكل الشعوب العربية الأمن والأمان والتقدم والإزدهار.