قراء في العلاقات الإرترية القطرية : بقلم / أبوالحارث المهاجر
28-04-2011
1139
تمتاز دولة قطر بحنكتها السياسية في علاقاتها الخارجية مع جميع الدول ، منطلقها في
ذلك القيم الإسلامية وأخلاق الشعب القطري الحميدة ، يتلمسها كل من إقترب إليهم
وهذا ما أهلّ دولة قطر للعب دور فاعل ومؤثر عربياً ودولياً وفق رؤية سياسية تنتهج
الوضوح والواقعية ودقة التقييم والتوازن السياسي .
وظلت دولة قطر تعمل على تعميق روابط التعاون بينها وبين الشعوب والدول الإسلامية
وعلى تقديم كافة أشكال المساعدة والدعم المادي والمعنوي لخدمة القضايا المشتركة
للأمة العربية والإسلامية.
لقد استغرقت رئاسة دولة قطر لمنظمة المؤتمر الإسلامي
ثلاث سنوات مثمرة في الفترة من 2000- 2003م وهذه المهمة الرفيعة وضعت دولة قطر على
قائمة الدول المهمة والمؤثرة وأثبتت أن عظم شأن الدول ليس بعدد سكانها أو باتساع
رقعتها الجغرافية فحسب. وقد سجلت رئاسة قطر للقمة الإسلامية التاسعة نجاحاً مميزاً
للدبلوماسية القطرية التي تؤكد كل يوم وجودها الديناميكي على الساحة الإقليمية
والدولية وقد عبرت قطر دائما بالأفعال عن بالغ اهتمامها بتعميق روابط التعاون بينها
وبين الشعوب والدول الإسلامية و تقديم صنوف المساعدة والدعم المادي والمعنوي لخدمة
القضايا المشتركة للأمة العربية والإسلامية.
الشعب القطري إرتبط في علاقاته مع الشعب الإرتري وجدانياً منذ ثورة الكفاح المسلح
الإرتري في القرن الماضي وكان يقدم الدعم المادي والمعنوي والعسكري للثوار
الإرتريين عندما كان الشيخ / حمد بن خليفة آل ثاني ولي العهد ووزيراً للدفاع ، ولم
تتوقف علاقات قطر مع إرتريا بعد التحرير وإنما إزدادت قوةً ومتانةً وتطوراً ملحوظاً
في جميع الأصعدة الدبلوماسية والإقتصادية والإعلامية .
(للتفاصيل الكاملة مراجعة قسم المقالات)