المؤتمر الإسلامي الإرتري يدين ويستنكر التطهير العرقي الذي يتعرض له مسلمي بورما(مانيمار)
نعيش هذه الأيام مأساة جديدة في عالمنا الإسلامي حيث يتعرض المسلمون في مانيمار بورما سابقاً إلى أبشع التطهير العرقي على يد الحكومة التي أعلنت الحرب ضدهم . وتعرض الإنسان هناك إلى القتل دون هواده والمساكن والزراعة إلى الحرق ، وتهجير ما تبقى من الشعب إلى دول الجوار . ونحن في المؤتمر الإسلامي الإرتري إذ ندين ونستنكر بأشدة العبارات على السلوك البربري الطائفي الإقصائي الذي تمارسه الحكومة المانيمارية ضد الروهنغا .
ونطالب الدول الإسلامية بضرورة إستخدام نفوذها لإقاف المذابح والمجازر التي يتعرض لها المدنين العزل ، كما نطالب الأمم المتحدة القيام بالدور المنوط بها في حماية المدنين في أوقات الحروب والصراعات وإيجاد الحلول التي تكفل أمنهم وسلامتهم وتقديم كل الدعم الإغاثي والمعنوي لهم.