إعــــــــــــــــلان هـــــــــــــــــــــــــــــــام
الموضوع : حملة لمناشدة قناة الجزيرة
نحن مجموعه من الشباب الارتري قائمين على حملة نناشد فيها قناة الجزيرة لكى تتناول الشأن الارتري وترفع التعتيم الاعلام عن قضيتنا العادلة وتعكس معاناة الانسان الارتري فى مخيمات ومعسكرات اللاجؤ وذلك عبر خطاب مكتوب نصيا .. ومن اجل الضغط على قناة الجزيرة نسعى لكى نرفق اكبر قدر من التوقيعات فى هذا الشأن ..
لقد كانت الحملة فى مرحلتها الاولى تجميع التوقيعات من الجهات السياسيه الارتريه ومنظمات المجتمع المدنى والحركات الشبابيه والمجموعات فى الفيس بوك والمواقع الارتريه..
ونحن الان اذ ندشن المرحلة الثانيه من الحملة .. ونناشد عبر هذا الاعلان جميع الارتريين ان يساهموا معنا فى انجاح الحملة من اجل ان نقطف ثمارها وتنعكس على قضيتنا العادلة .
واليكم نتائج الحملة الاولى اى بعض الجهات التى وافقت على التوقيع :
1/ المجلس الوطني الارترى للتغيير الديمقراطي
2/ الحركة الفدرالية الديمقراطية الارترية
3/ جبهة التحرير الارترية
4/ حزب الشعب الديمقراطي الارتري
5/ التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الاحمر
6/ المؤتمر الإسلامي الارتري
7/ أرتريون من اجل الديمقراطية والعدالة والمساواة(أدعم )
8/ مواطنون من أجل الحقوق الديمقراطية في ارتريا (منظمة سدري)
9/ راديو إذاعة أسنا
10/ إذاعة عركوكباى
11/ المركز الإرتري للخدمات الإعلامية (عدوليس)
12/موقع صحيفة فرجت الإلكترونية
13/ موقع إرتريا أون لاين
14/ موقع حفاش
15/ موقع عونا
16/ موقع عنسبا
17/ الحراك الشعبي للديمقراطية والعدالة
18/ حركة 24 مايو (فيس بوك)
19/ المنتدى الارترى للتغيير (ف.ب)
20/ رابطة شباب ارتريا للتغيير الديمقراطى (فيس بوك)
21/ منبر الارتريين فى الخليج (فيس بوك)
22/ مجموعة الشعب يريد اسقاط اسياس (فيس بوك)
23 / مجموعة نناضل معا لأجل ارتريا(فيس بوك)
24/ Eritreans for action (فيس بوك)
ومازلنا في تواصل مع بقية الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات المدنية والمواقع الإرترية ..
نناشد كل الارتريين ان يتواصلوا معنا عبر الاميل ادناه ويرسلوا لنا البيانات الاتيه :
@ الاسم ثلاثى
@ مكان الاقامة
@ الوظيفة او المهنة او النشاط
مشرفة الحملة الناشطة نور عثمان ابراهيم بمجموعة (Eritreans for action)
للتواصل اليكم البريد اللالكترونى :
Noha_one2005@yahoo.com
hak_im33@yahoo.com
yummy4all@gmail.com
fouad99_uk@yahoo.co
واليكم نص الخطاب مرفقه مع هذه الرسالة .
السادة/ إدارة قنــاة الجـــزيـرة المحتـرمــون.
الســلام عليكــم ورحمــة الله وبــركـــاته
الموضوع: تسليط الضوء على معاناة الشعب الإرتري
أصبح الإعلام وسيلة مهمة لمخاطبة المجتمعات الإنسانية و إبراز قضاياها الملحة والتأثير فيها ، بل أصبح من أهم الوسائل الحديثة في مخاطبة المجتمعات الإنسانية نتيجة للتطور الهائل في الوسائل والتقنيات التي ساعدت في تدفق المعلومات وإنتشار الخبر خلال دقائق معدودة حول الكرة الأرضية, وبما أن قناة الجزيرة تحظى بمتابعة لصيقة واهتمام بالغ لما تقوم به من دور إعلامي متميز ولما تتمتع به من إلتزام بالمصداقية في نقلها وتغطيتها للأحداث فور وقوعها و طرحها لوجهات النظر المختلفة بحيادية ومهنية عاليتين ، فأصبحت بذلك رائدة الإعلام الحر الهادف, وغدت الاداة التي تعبر عن معاناة الشعوب المضطهدة ، كما ساهمت في رفع الوعي لدى المواطن العربي وكل متابعي هذه القناة, وكذلك ساهمت في تشكيل الرأي العام وساعدت في تغيير المنطقة سياساً وفكرياً وثقافياً و كان لها الصدارة في نقل أحداث ثورات الربيع العربي , ومن هذا المنطلق نحن كشباب إرتري نتابع قناة الجزيرة بإهتمام بالغ , ونناشدكم بأن تتناولوا معاناة الشعب الإرتري عبر تقرير مصور وزيارات ميدانيه لأماكن تواجد اللاجئين الارتريين فى كل من السودان واثيوبيا ووجبيوتى واليمن, فإن ما يحدث لشعبنا الإرتري من اضطهاد وظلم نتيجة لاستمرار الإنتهاكات الممنهجة ضده ، وممارسة كافة أساليب التعذيب والتنكيل الغير إنسانيه من قبل النظام الحاكم منذ 22عاماً ، فهذا الوضع المتردئ جدير بالإهتمام ، وتسليط الضوء عليه وإبراز معاناة الإنسان الإرتري ، وإن التغييب والتعتيم الذي يلف القضية الإرترية له الأثر الكبير في الحيلولة دون متابعة ومعالجة قضايا حقوق الانسان في المنطقة وما يترتب عليها وقد تم إهمال هذه القضية من قبل المجتمع الدولي و المنظمات الانسانية والحقوقية الاقليمية منها والدولية.
إن الشعب الإرتري ظلّ يعاني من ويلات نظام دكتاتوري شمولي طيلة 22 عاماً ، ففي ارتريا ليس هناك برلمان للدولة ولا دستور للحكومة فالسلطة المطلقة هي للفئة الحاكمة فقط والشعب الإرتري مهمش ومضطهد , وهنا عدة نقاط نحاول أن نبرز لكم من خلالها حقيقة ما يحدث في ارتريا :-
1_ استمرار الانتهاكات الواسعة النطاق والممنهجة لحقوق الانسان والحريات الأساسية التي ترتكبها السلطات الإرترية بما في ذلك حالات الإعدام خارج القضاء والاختفاء القسري والتعذيب الممنهج والاحتجاز التعسفي والحبس الانفرادي دون اللجوء الى العدالة والاحتجاز في ظروف غير انسانية .
2_فرض قيود صارمة على الاعلام والنشر وحرية الرأي والتعبير ويظهر ذلك في اعتقال الصحافيين والمدافعين عن حقوق الانسان،وانعدام حرية المعتقدات.
3_التجنيد القسري والإجباري للمواطنين لفترات طويلة غير محدودة الأجل فيما يسمى بالخدمة الإلزامية ، واستغلال المجندين في بناء منشآ ت حكومية ومعاقبة أفراد أسر كل من تخلف عن الخدمة الإلزامية ولجأ الى دول الجوار ، وإلزام أسرهم بدفع غرامات مالية كبيرة أو السجن .
4_ انعدام حرية التنقل داخل الدولة من منطقة لأخرى ، وضرورة استصدار إذن سفر من السلطات ,وأيضا فرض رقابة شديدة ووضع قيود على وسائل الإتصال الشخصية ، ووسائل الاعلام ، بما في ذلك مشاهدة القنوات التلفزيونية واستخدام الانترنت وحتى المكالمات التلفونية والتصوير بالفيديو.. وما تخفيه سجون إرتريا أعظم وأفظع, إضافةً إلى الجرائم والفظائع التي تمارس ضد الشعب الإرتري الأعزل الذي ضاعت قضيته بين مطرقة نظام دكتاتوري مستبد وسندان نسيان الإعلام العالمي وإهمال المنظمات الحقوقية . هذا قيضٌ من فيض من معاناة الشعب الإرتري في الداخل !
أما معاناة الشعب الإرتري في الخارج فهي الأخرى لا تقل عما يحدث لشعبنا في الداخل وتبدأ من لحظة هروبه من من جحيم النظام وصولاً إلى معسكرات اللجوء في كل من السودان واثيوبيا واليمن ومخيم شوشا بتونس ومصر وغيرها من وجهات اللاجئين الإرتريين, وخلال هذه الرحلة يواجه الموت المحقق والمؤكد, هذا ان لم تتلقفه عصابات التهريب التي تأخذه رهينة وتبتز ذويه مطالبة إياهم بفدية مقابل إطلاق سراحه!!, والطامة الكبرى ما يحدث في صحراء سيناء من بيع للأعضاء البشرية لأبناء شعبنا حتى صار المصدر الأول لقطع غيار البشر في المنطقة, وأثناء كتابة هذا الخطاب جاءنا خبر اختطاف خمس لاجئات ارتريات وأصيبت السادسة بعيار ناري حينما حاولت الهرب من الخاطفين(عصابات الاتجار بالبشر في شرق السودان) وذلك بمعسكر الشجراب, لكل ما سبق نجدد مناشدتنا لقناتكم الموقرة آملين أن تسليط الضوء على مأساة ومعاناة الانسان الإرتري وحث المنظمات الانسانية والحقوقية في تناول هذه القضيه من جوانبها الانسانيه والحقوقيه .
وسوف نوضح لكم اماكن تواجد الارتريين فى مخيمات ومعسكرات اللجوء فى دول الجوار وتعدادهم حسب احصائيات الامم المتحدة :
السودان: يبلغ تعداد اللاجئين الارتريين حوالى : ستة وتسعون الف لاجئ
اثيويبا : احصائية اللاجئين الارتريين المتواجدين فيها كالنحو التالى :
أ/ اقليم العفر يبلغ تعداد اللاجئين الارتريين حوالى : خمسة وعشرون الف لاجئ
ب/ اقليم تقراي يبلغ تعداد اللاجئين الارتريين حوالى : خمسة وثلاثون الف لاجئ
ج/ اديس ابابا يبلغ تعداد اللاجئين الارتريين حوالى : عشرة الف لاجئ
اليمن : يبلغ تعداد اللاجئين الارتريين حوالى سبعة الف لاجئ
جيبوتى : يبلغ تعداد اللاجئين الارتريين حوالى ثلاثة الف لاجئ
وايضا يوجد فى تونس بمعسكر سوسا لاجئين ارتريين .
ختاماً لا يسعنا إلا أن نشكر قناة الجزيرة على ما قامت به في الأسابيع الأخيرة وتفاعلها مع ما يجري بخصوص موضوع حقوق الانسان واستضافتها لناشطين ارتريين نتمنى أن يتكرر هذا الأمر ويزداد اهتمام الجزيرة بالشأن الإرتري ككل وكلنا ثقة في أنكم أهلٌ لهذه المسؤولية الكبيرة وفقكم الله وحفظكم وأدامكم منبراً لمن لا منبر له من الشعوب المغلوبة على أمرها كالشعب الإرتري.