في اجتماعه الدوري يقييم المكتب التنفيذي أداء مكاتبه ويحدد برامج عمله للدورة التالية

عقد المكتب التنفيذي للمؤتمر الإسلامي الإرتري اجتماعه الدوري في الفترة من 5 ـ 7/4/2015م ، ويأتي هذا الاجتماع بعد مضي أربعة أشهر من تشكيل المكتب التنفيذي الجديد بعد المؤتمر العام الثاني الذي انعقد في نوفمبر 2014م ، ويأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة بسبب أحداث اليمن وحملة عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية بمشاركة دول التحالف العربي والإسلامي لإعادة الاستقرار في اليمن . لقد وقف الاجتماع على أداء المكاتب في كل المجالات : السياسية والتنظيمية والأمنية والدعوية والتنظيمية والاجتماعية والإعلامية ،حيث اعتمد التنفيذ على الخطط والبرامج التفصيلية التي أجازها المكتب التنفيذي في اجتماعاته وفقا للخطة العامة التي أجازها مجلس الشورى في شهر ديسمبر 2015 في أول اجتماع له عقب المؤتمر العام ، وقد كان الأداء جيدا بصفة عامة ، وقد سجل الاجتماع بعض الإخفاقات التي صاحبت هذه الفترة وضع لها المعالجات والتدابير اللازمة لتجاوزها والحيلولة من تكرارها ، وبناء على تقييم الأداء وقف الاجتماع على برامج المكاتب التفصيلية للدورة التالية التي عملت على سد ثغرات الإخفاقات وتطوير الأداء وتحسينه . ووقف الاجتماع على أوضاع الوطن الداخلية والخارجية من خلال التقرير السياسي الذي تتبع كل التطورات المتعلقة بالشأن الإرتري ، ومن أهمها أوضاع النظام الإرتري وسياساته وممارساته التي ما زالت تزيد في معاناة الشعب الإرتري أمنيا واقتصاديا ، وحالات التجنيد التي شملت المسنين ، وحوادث الهروب وقضايا اللاجئين ، كما تتبع الاجتماع أوضاع المعارضة الإرترية وانشغالها بمشكلاتها الداخلية التي صرفت جهودها عن الهدف الرئيسي ، وبحث الاجتماع سبل تعزيز دور المعارضة وتقوية الروابط والعلاقات البينية بما يخدم مصلحة الوطن والمصالح التنظيمية المتبادلة ، والتأكيد على الاهتمام بالعلاقات الإسلامية . ووقف الاجتماع على أحداث اليمن الراهنة وانعكاساتها على المنطقة عموما وعلى إرتريا خصوصا ، وخص الاجتماع عملية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية بمشاركة دول التحالف العربي والإسلامي بمتابعة موضوعية ، ليؤكد من خلالها وقوفه مع الشرعية في اليمن حتى تنهض بمسؤولياتها تجاه شعبها ،  وتأييده لعاصفة الحزم التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين القوى السياسية اليمينة وإعادة الاستقرار لليمن والمنطقة .