| 
 
 |  25 Nov 2024
مجلس شورى المؤتمر الإسلامي الإرتري يعقد اجتماعه الدوري الأول بعد المؤتمر العام الثاني
27-01-2016
1662
 

مجلس شورى المؤتمر الإسلامي الإرتري

يعقد اجتماعه الدوري الأول بعد المؤتمر العام الثاني

عقد مجلس الشورى للمؤتمر الإسلامي الإرتري اجتماعه الدوري الأول بعد المؤتمر العام الثاني وذلك في الفترة من : 10ـ11/4/1437هـ الموافق : 21ـ22/1/2016م ، وكان اجتماعا مزدحما بالأعمال ،  شملت الأوضاع الداخلية للتنظيم ، والأوضاع الإرترية العامة ، استهل الاجتماع بكلمة رئيس مجلس الشورى الشيخ إبراهيم سعيد مالك ، والتي أشار فيها إلى تطلعات التنظيم نحو العبور الكبير لتحقيق النصر وبلوغ الأهداف وإرساء قيم العدالة وإزالة دولة الاضطهاد والظلم وبناء وطن الحرية والكرامة ، وقال في كلمته : لقد كان من بشائر هذه المرحلة المباركة هذه القيادة الشابة على رأس هرم التنظيم التي نؤمل فيها ونفخر بها في آن واحد ، وفي معرض حديثه عن المعارضة أشار إلى ضرورة تحديد القضايا لمعارضة النظام وهي وجود نظام غير شرعي اختطف الوطن وحارب الأهداف والمبادئ التي ناضل الشعب الإرتري من أجلها ، والإقصاء وأزمة المشاركة في تداول السلطة والثروة ، وعدم العدالة والمساواة في توزيع الموارد والفرص ، وفرض أحادية الهوية وسيادتها ، وإخلاء الوطن بالتهجير وعدم القبول بعودة اللاجئين . وفي ختام كلمته توجه إلى أعضاء المجلس بالسعي لبناء مؤسسات قادرة وفق رؤية التنظيم التي لا تتحقق إلا بمجلس حقيقي يقظ وضابط ورقيب .

تلا هذه الكلمة  كلمة الشيخ عبد الله حامد رئيس المؤتمر الإسلامي الإرتري، وقد أشار فيها بأن المؤتمر العام الذي انعقد في نهاية عام 2014م كان إنجازا عظيما ، وذكر أن من أهم أولويات المكتب التنفيذي الحفاظ على المكتسبات التي تحققت ، وقال في معرض حديثه عن العلاقات مع المحيط الإرتري ارتضينا خطا وسطا ، وتواصلنا مع الجميع بعلاقات ممتازة مع الحفاظ على خصوصياتنا ومبادئنا ، وكان لمعاناة شعبنا مساحة مقدرة في كلمة الرئيس مر فيها على ضيق المعيشة وصور انتهاك الحريات والاعتقالات التعسفية المتزايدة ، ومخاطر الهجرة وجرائم الاتجار بالبشر التي يتعرض لها الهاربون من جحيم النظام ، إلى ذلك عرج الشيخ عبد الله في كلمته على أوضاع المعارضة الإرترية التي تعيش حالة خلافات وانقسامات داخلية صرفتها عن مهمتها الأساسية ، داعيا إياها بالعمل على توحيد الصف والجهود لتتمكن من القيام بالدور المأمول منها وهو إسقاط النظام ، وتضمنت الكلمة دعوة جميع أعضاء التنظيم  ببذل المزيد من العطاء لبلوغ المراد ، وأشاد بجماهير التنظيم التي تتفاعل مع برامج التنظيم وتتزايد مشاركتها بشكل ملحوظ .

وبعد الكلمات شرع المجلس في مناقشة التقارير لأداء مؤسسات التنظيم وهياكله الشورية والتنفيذية ، حيث وقف على تقارير أداء لجان المجلس الدائمة وأعمالها خلال الدورة ، وعلى تقرير أداء المكتب التنفيذي الأدبي والمالي وتقرير المراجع المالي والتقرير السياسي ، وحظيت التقارير بنقاش جاد ومسئول ، أشاد بالعديد من الإنجازات التي تمت رغم الصعوبات ، كما وقف على الإخفاقات والسلبيات التي تلمسها من خلال متابعته للأداء ، واتخذ بشأنها الموجهات اللازمة.

وبناء على تقييمه للدورة الماضية في شتى أوجه العمل وقف على حزمة من مشروعات العمل للدورة القادمة التي شملت خطة العمل والموازنة المالية ومشروع القرارات السياسية والتنظيمية ، كما أجاز مجموعة من اللوائح الداخلية الضابطة والمنظمة للعمل في الجوانب المالية والتنظيمية والإدارية ، ومن أبرز النتائج التي خرج بها المجلس تطوير رؤى السياسية والتنظيمية وتحديث آلياته المختلفة , التي تضمن المزيد من الحيوية والفعالية لنشاط التنظيم السياسي والجماهيري في الحاضر والمستقبل .

ودعا كافة كوادر التنظيم وقياداته بالنهوض بمسئولية نشر رسالة التنظيم وغاياته ، كما دعا كافة قوى المعارضة لاستعادة جسور الثقة والتفاهم وتهيئة الظروف السياسية لصالح إنقاذ الوطن والشعب ، ووجه بتكثيف التواصل والحوار, ورفع مستوى التنسيق والتعاون الثنائي والجماعي مع الأحزاب والتنظيمات السياسية في سبيل إسقاط النظام القمعي وبناء الدولة التي تحمي كرامة وحريات الإنسان الإرتري وتصون حقوقه ، ويرى المجلس إن استقرار الوطن وانتشاله من أزمته مرهون بإسقاط النظام وإزالته . ويشيد المجلس بالمواقف الشجاعة والمتصاعدة لشعبنا في مواجهة النظام القمعي في الخارج والداخل , وطالب المجلس النظام القمعي بالإفراج لكافة المعتقلين الدعاة والمعلمين والسياسيين والإعلاميين , وبوقف عمليات الملاحقة الأمنية للشعب الأعزل .

وحمل المجلس مسئولية موجة اللجوء التي فرضتها سياسات النظام القمعي الهادفة إلى إفراغ البلاد من سكانها , وشدد على التأكيد على حق عودة اللاجئين , كما ندد المجلس بظاهرة الإتجار بالبشر التي ضاعفت المعاناة الإنسانية للاجئين, وحمل النظام القمعي كلفتها الأخلاقية والقانونية . وأدان المجلس التمدد الصفوي الإيراني وتدخلاته في شئون دول المنطقة وزعزعة أمنها واستقرارها ، وأكد المجلس على دعمه ومساندته لنضالات الشعوب الحرة وثوراتها العادلة المتطلعة للحرية والعدالة ، كما أكد دعمه للقضية الفلسطينية , وحقه المطلق في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس ، هذا وقد شكر المجلس في ختام اجتماعاته جميع الأطراف التي وقفت وتقف إلى جانب الشعب الإرتري .

 

 
 
تهنئة جبهة التحرير بنجاخ مؤتمرها
تهنئة بعيد الأضحى المبارك
بيان بمناسبة ذكرى استقلال إرتريا (33)
تعزية
نعي وتـعـزيــة بوفاة العم حامد حيليس والد الشيخ أبو حازم رئيس المؤتمر الإسلامي الإرتري
بيان بمناسبة الذكرى (62) للفاتح من سبتمبر
2024 © حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤتمر الإسلامي الإرتري | By : ShahBiz