محاكمات ميدانية للمجندين في مدينة تسني
مصادر خاصة: المسار
تفيد الأنبأ الواردة من مدينة تسني أن محكمه عسكريه تابعة للنظام الإرتري أصدرت في نهاية شهر مارس الماضي 2016 أحكاماً بالإعدام رمياً بالرصاص لعدد من المجندين بذريعة محاولة الهروب عبر الحدود إلى السودان. وتأتي هذه الأحداث مع فعاليات 14 أبريل يوم المعتقل الإرتري التي تجري في أرض المهجر برعاية الجاليات الإرترية في البلدان المختلفة ، وقبل شهر من احتفالات اليوبيل الذهبي بإستقلال إرتريا .
والدول التي تقوم على أسس الدولة الحديثة تجعل احتفالات يوم الاستقلال مناسبة للإفراج عن المعتقلين والمغيبين لا أن تصدر ضدهم الأحكام الجائرة. فيا ترى هل هذه رسالة من النظام بأنه مستمر في غيه وضلاله؟
والجدير بالذكر أن النظام الإرتري أعلن قبل أشهر أنه بصدد زيادة رواتب الجنود للحد من الهروب وهذا دليل واضح بأن الشعب يهرب من بطش وظلم النظام على جميع المستويات.
من جهة أخرى تفيد الأنباء الورادة من مدينة مصوع وكرن بأن النظام قام بسن قوانيين تمنع الموظف الحكومي والجندي وكل من يعمل في الدوائر الحكومية من الحصول على أرض زراعية يعود ريعها لأسرته ، وذلك بحجة ان جميع من يعمل في السلك الحكومي يتقاضون رواتب مجزية من الحكومة لا يحق لهم الانشغال بمصادر دخل أخرى ، وذلك إمعاناً في التجويع والإذلال والإحتقار لتطلعات الشعب.
