استلهاما من ثورة تونس المجيدة والتي أوقد شمعتها محمد البوعزيزي وبأغلى ما يملك , رحمه الله فاجأ الشعب المصري شعوب العالم بثورة مشهودة , بيضاء ناعمة وذات مضامين وأساليب غاية في التحضر لا توقع قتلى ولا جرحى.
فالنظام المصري البائد كغيره من أنظمة الاستبداد والطغيان , وبقراءة خاطئة لحالة الصمت والسكون الشعبي العابر , كان يتباهى بفخر وقبيل أسابيع من سقوطه المدوي بأن مصر ليست تونس , وإذا ومن حيث لا يحتسب وفي لمحة خاطفة وجد نفسه أمام عاصفة شعبية ساحقة , سرعان مازلزت الأرض من تحت أقدامه واقتلعت نظامه من جذوره وإلى الأبد .
( لتكملة المقال مراجعة قسم المقالات)