إبتداءاً من 26 ربيع الآخر 1432هــ الموافق 31/03/2011م يقوم الشيخ أبوالبراء حسن سلمان رئيس المؤتمر الإسلامي بجولة تنويرية شاملة لقواعد المؤتمر الإسلامي شملت عدة مناطق وذلك لشرح آخر المستجدات في الساحة السياسية الإرترية من عقد مؤتمر القيادة المركزية للتحالف ومؤتمر التحالف وإجتماع المفوضية ، كما عرج في لقاءاءته على ممارسة النظام المستبد تجاه الشعب والهروب الجماعي المنظم للمدنين نتيجة تلك التسرفات الغير مسؤولة التي يقوم بها النظام تجاه المدنين العزل . كما شرح الشيخ الأزمة الإقتصادية الخانقة والعزلة السياسية التي يعيشها النظام من جراء خلع حسن مبارك والهبة الشعبية التي تقارع النظام الليبي والذي أصبح قاب قوسين أو أدنى للرحيل الذي كان يقدم العون المادي والمعنوي لنظام إسياس . حيث يبحث في هذه الأيام الخروج من عنق الزجاجة ، خاصة إذا وضعنا في الإعتبار فشل تلك المخططات التي كانت تستهدف السودان أرضاً وشعباً برحيل أهم حليفين له في المنطقة وبالتنسيق والتعاون مع جهات أجنبية آخرى لمحاولة تشتيت السودان بإحتلاله أجزاء من الأراضي السودانية في الشمال الشرقي وشرق السودان لزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة . والزيارات المكثفة التي يقوم به المسؤولون الأمنيون والسياسيون للنظام ماهي إلا مساحيق لتجميل الوجه في سؤ التسرفات وإساءة العلاقات بين دول الجوار لتنفيذ الأجندة الخارجية .
كما وضح الشيخ التطورات والتراشقات الإعلامية بين النظام الإرتري والحكومة الإيثوبية والتنقلات المكثفة للآليات العسكرية والجنود بين الطرفين في الحدود المتنازع عليها بين الدولتين مما ينبيء بإنفجار الموقف وبالتالي بإندلاع الحرب تحت أي لحظة . كما حذر الشيخ من وقوع كارثة إنسانية إذا إندلعت الحرب في هذه الفترة التي يعيش فيها شعبنا في أصعب الظروف مما سوف يتسبب في إزدياد المعانى الإنسانية للشعب الذي أصلاً هو يعاني منها منذ 1991 م . كما نوه الشيخ بضرورة تضافر جهود جميع قوى المعارضة الإرترية في كيفية إنقاذ الوطن مما يحاك ضده .وأكد على أن النظام هو من يتحمل جميع ما يحدث من تداعيات على الصعيد العسكري والإنساني بسبب سياساته الداخلية والخارجية الخرقاء .
هذا وقد ناشد شعبنا في الداخل والخارج إلى التنادي في إنجاح المؤتمر الوطني والذي سوف يكون خطوة هامة في التغيير الديمقراطي وبناء دولة إرتريا الحرة.