متابعات : المسار.
في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها الدول الغربية والبحث عن مأوى لعميد القادة العرب معمر القذافي لترحيله إليها لكي يريح شعبه من بطشة وجبروته . ورأس النظام الإرتري يقوم بإرسال رسالة خطية إلى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر التي تقود التغيير الديمقراطي في المنطقة العربية ولها بصمات واضحة في الشأن الليبي من حيث الدعم المادي والمعنوي للثوار وإقناع دول المنطقة في ضرورة المساعدة للشعب الليبي . وإسياس أفورقي في رسالته التي سلمها سفيره في الدوحة بعد ظهر أمس 17/04/2011م يُرجح أنه يريد تقديم سكوك الغفران لجرائمه وأخطائه التي إرتكبها في دعمه لمعمر القذافي في قتل شعبه الأعزل وذلك بتقديم الإعتزار لدولة قطر التي لها اليد الطولى والقدح المعلى في دعمها للثوار خوفاً منه أن تتجه دولة قطر بدعمها القادم الى المعارضة الإرترية والإطاحة به لكي يلقى مصير من سبقه من الطغاة والمتجبرين .
(وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ )