متابعات : المسار ووكالات.
ارتفعت سحب الرماد المنبعثة من بركان دوبى فى إريتريا وتحديداً على الحدود الأثيوبية - الإرتيرية إثر عدة موجات إهتزازية ضربت إريتريا أمس الأول تراوحت قوتها بين 4.5 و5.7 على مقياس رختر وعلى عمق 7.4 كيلو متر, و التي أدت إلى ثوران أحد البراكين تسبب في قذف كميات هائلة من الرماد البركاني. كما أعلن مركز متخصص فى رصد السحب البركانية. وقال مركز مراقبة السحب البركانية ومقره تولوز فى جنوب فرنسا، إن البركان دوبى ثار الأحد عند الساعة 21,00 ت ج، وأضاف أن هذا الثوران "المهم" استمر مساء الاثنين. وقال الخبير فى المركز جان نيكولاو، إنه بحسب صور الأقمار الاصطناعية، فإن الرماد البركانى وصل إلى علو يتراوح بن 13 و15 كيلو متراً. وأضاف "لسنا فى وضع خطر، كما كان الحال مع البركان الأيسلندى الذى يشهد منطقة طيران مكثف خصوصاً وأن حركة الطيران أخف بكثير" فى شرق أفريقيا. في تطور مهم توقع مركز مراقبة الرماد البركاني في تولوز (فرنسا) التابع الأرصاد الجوية الفرنسية "المسؤولة الرسمية عن توقع حركة سحب الرماد البركاني في أجزاء من العالم" بأن تصل كميات كبيرة من الرماد البركاني ظُهر الثلاثاء إلى جنوب المملكة الأردنية الهاشمية و شمال غرب المملكة العربية السعودية . وذكرت مصادر ملاحية أنه ''تم إنشاء غرفة عمليات لمتابعة تحرك السحابة من خلال صور الأقمار الصناعية خاصة بعد تأثيرها على حركة الطيران بين القاهرة والخرطوم وأسمرة''.وبحسب متحف التاريخ الوطنى فى واشنطن، فإنها المرة الأولى التى يثور فيها هذا البركان الأفريقى منذ 1861.