بيان توضيحى حول إحتجاز رئيس المؤتمر الاسلامي الإرتري الشيخ حسن محمد سلمان
في السادس من رمضان 1432هـ الموافق السادس من أغسطس 2011م ، توجه رئيس المؤتمر الإسلامى الإرترى الشيخ حسن سلمان إلى المملكة العربية السعودية لأداء زيارة العمرة بطريقة شرعية وقانونية عبرتأشيرة من السفارة السعودية ولم تكن هناك أى موانع تحول دون دخوله الأراضى السعودية ، وفور وصوله مطار جدة الدولي قامت السلطات السعودية بإحتجازه دون إبداء أى مبررات أو أسباب ، ومنذ تلك اللحظة بدأ المكتب التنفيذي للمؤتمر الاسلامي الارتري بإجراء إتصالاته ومساعيه المتواصلة مع الأشقاء والأصدقاء للتعرف على مكان إحتجازه والاطمئنان على سلامته ، وإنهاء عملية الاحتجاز الغامضة .
وطيلة الفترة الماضية كرس المكتب التنفيذي جهده واهتمامه فى تكثيف الجهود وتنسيقها بصورة مستمرة مفسحاً المجال أمام مساعيه مع الأشقاء والأصدقاء مبتعداً عن كل ما من شأنه أن يؤثر سلباً على المساعى المبذولة وإعاقتها حسب تقديرنا ، وبناءاً عليه فقد كان حريصاً على استيفاء المساعى والجهود من أجل وضع نهاية لعملية الاحتجاز فى أقرب وقت ، ومازال متمسكاً بمواصلة ذات النهج مع الأشقاء والأصدقاء، إلا أنه فى ذات الوقت يعرب عن إستيائه الشديد أن يتعرض أحد قيادات العمل الإسلامى الإرترى البارزين، والمعروف عند كبار علماء السعودية للإحتجاز بهذه الطريقة التى لا تخدم سوى النظام الإرتري الدكتاتورى الذى يتطلع الى تغييب مثل هذه القيادات فى وقت أحوج ما يكون فيه الشعب الإرترى إلى قياداته المؤثرة لا سيما وساحة المعارضة تشهد حراكاً سياسياً هاما .
والشيخ / حسن سلمان غير كونه رئيساً للمؤتمر الإسلامي الإرتري هو أحد القيادات الوطنية الإسلامية الإرترية ، وله أدواره السياسية وأطروحاته الفكرية المعتدلة ، ويحظى بقبول وتقدير وسط محيطه السياسى والإجتماعي مما أهله للعب أدوار بالغة الأهمية والتأثير فى ساحة المعارضة الإرترية .
وفى هذا الاطار يعبر المكتب التنفيذي للمؤتمرالاسلامي الارتري عن عميق شكره وعظيم امتنانه وخالص تقديره لكل الذين تضامنوا وعبروا عن دعمهم فى قضية احتجاز الشيخ حسن سلمان من قوى سياسية ومواقع إعلامية ومنظمات مجتمع مدني وكتاب إرتريين وأشقاء وأصدقاء من كل الشعوب والدول ، والذين كان لدورهم الأثر الطيب فى تشكيل الدعم اللازم .
والمؤتمر الاسلامي الإرتري إذ يؤكد تصميمه لمتابعة قضية إحتجاز رئيسه على أوسع نطاق ممكن ، داعياً السلطات السعودية إلى الافراج الفوري عن الشيخ حسن سلمان وطالباً منها الحفاظ على سلامته النفسية والجسدية ، كما يهيب بالتحالف الديمقراطى الإرترى والمفوضية الوطنية الإرترية ومنظمات المجتمع المدنى والمراكز الاعلامية ومراكز حقوق الإنسان وكل الجهات المعنية بالشأن الإرترى إلى أداء دورها للافراج عن الشيخ حسن سلمان بإعتباره أحد القيادات الارترية ، آملاً من الدول الشقيقة والصديقة والجهات والشخصيات بذل جهودها دعما للمساعي المبذولة فى سيبل الإفراج عن الشيخ / حسن سلمان .
المكتب التنفيذي
للمؤتمر الاسلامي الارتري
29/10/1432هـ ــ 27/9/2011م
 
02-10-2011
Print this page.
http://www.al-massar.com