متابعات:المسار.
أختتم المجلس الوطني الإرتري للتغير الديمقراطي المكون من 127 عضو يمثل كافة القوى السياسية والمجتمع المدني أعماله بإختيار رئيس المجلس الأستاذ طقاي يوهنس ، وتمخض من المجلس مكتب تنفيذي مكون من 21 عضو برأسة السيد يوسف برهانو . وبهذا يكون المؤتمر الوطني قد نجح بإمتياز في نقل القضية إلى منعطف جديد تحتاج إلى تضافر جهود الجميع لإنتزاع حقوقنا المسلوبة وإن نرمي إسياس وزمرته إلى مزبلة التاريخ.
ويتكون المكتب التنفيذي من الكيانات الآتية :
• التنظيمات داخل التحالف عدد 8 عضو.
• التنظيمات خارج التحالف عدد 5 عضو.
• المجتمع المدني عدد 8 عضو. ليصبح العدد الإجمالي للمكتب التنفيذي 21 عضو وسوف نوافيكم بالأسماء حين ورودها.
هذا ويذكر أن المؤتمر الوطني مرة بعدة منعطفات الأولى كانت عندما أحدثت سكرتارية المؤتمر ربكة في الحضور في صياغتها لأوراق الورش السبعة التي أحيل إليها مناقشة الأوراق المقدمة للمؤتمر. ولكن التدخل المناسب لعضو السكرتارية الدكتور عبدالله جمعة من أستراليا تنفس الحضور السعداء عندما أنكشف المستور وهذا العمل الذي قام به الدكتور عبدالله جمعة يستحق الشكر والتقدير والثناء .
والثانية كانت في توزيع الكوتة والحصص لأعضاء المؤتمر وخاصةً بما يتعلق بالقوى السياسية التي تسببت في تأزيم الوضع بعدم رضى البعض بالحصة المقدمة الية، ولكن المفاوضات المضنية بين القوى السياسية واللجنة المكلفة بتوزيع الحصص توصلت إلى رؤية توافقية وذلك بإجراء القرعة على تنازل ستة من التنظيمات داخل التحالف لصالح التنظيمات خارج التحالف لتسوية الأزمة. وبذلك يصبح نسبة التنظيمات داخل التحالف 38 عضو وخارج التحالف 28 عضو ليصبح إجمالي نسبة القوى السياسية 66 عضو في المجلس الوطني.