في خطوة إيجابية وإستجابةً لنداءات والمناشدات وتدخل الوسطاء الخيرين للإفراج عن رئيس المؤتمر الإسلامي الإرتري الشيخ حسن سلمان والمعتقل لدى السلطات السعودية منذ 6 رمضان 1432 هـ عقب وصوله اليها لأداء العمرة في مطار جدة الدولي تم صباح اليوم 17 صفر 1433 ه 11/01/2012 م الإفراج عن الشيخ وبهذا يكون الشيخ حسن سلمان حراً طليقاً مع أهله ومحبيه ومناصريه.
وموقع المسار يزف هذه البشرى لجميع الشعب الإرتري عامة وقواعد وجماهير المؤتمر الإسلامي خاصة ويتقدم بخالص الشكر والتقدير للمتضامنين عبر الفيس بوك والمواقع الإعلامية التي كان لها السبق في المناشدة والمناصرة في إحتجازه وهم موقع عدوليس وفرجت وموقع عونا وعواتي وعركوكباي وعنسبا وغيرهم.
ونحن في أسرة التحرير لموقع المسار إذ نثمن عالياً كل الجهود الشعبية والرسمية والوسطاء الخيرين ومناشدات المجتمع المدني التضامنية وكل من ساهم للإفراج عنه بكلمة أومقال أو إتصال هاتفي للإطمئنان أو ظفرات حتى يرى النور خارج السجن وهذا التكاتف والتضامن الذي وجدناه من قِبل الشعب الإرتري أفراداً وجماعات وتنظيمات والمجتمع المدني يبين جلياً معدن الشعب الإرتري الأصيل الذي كسر الحواجز التنظيمية والحزبية الضيقة والوقوف والتضامن في القضايا الوطنية صفاً واحداً لمناصرة القيادات الوطنية في محنتهم.
وفي سياق متصل كان قد أفرجت السلطات السودانية في الشهر الماضي الأستاذ عبدالقادر حامد والأستاذ رمضان محمد نور والأستاذ حامد محمد الحسن أعضاء القيادة التنفيذية للمؤتمر الإسلامي الإرتري والصحفي المخضرم الأستاذ جمال همد والذين تم إعتقالهم بتاريخ 22/10/2011م عقب زيارة إسياس أفورقي للخرطوم.
كما نشرك الحكومتين السعودية والسودانية على تفهم وضع قوى المعارضة الإرترية والإسلامية خاصة وتلبية نداء الخيرين ومن ثم إطلاق سراح المعتقلين متمنين أن تفتح آفاق جديدة في العلاقات بين شعوب الدول الثلاثة مبني على الثقة والترابط والتفاهم العميق لقضايا المنطقة.