المؤتمر الإسلامي الإرتري يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الإرتريين

بعد مرور 21 عاماً على إستقلال إرتريا من الإستعمار الإثيوبي إلا أنه مازال شعبنا يعيش مراراتها في حله وترحاله وتطارده لعنة الإستعمار الداخلي على يد النظام الحاكم الذي انتهج سياسة تفريغ البلاد من المواطنين تسبب خلالها في تشريد شعبنا إلى جميع دول الجوار من إثيوبيا جنوباً وإلى اليمن عبر البحر شرقاً وإلى السودان غرباً وحتى مصر وإسرائيل عبر صحراء سيناء.

ونحن نتابع تسارع الأحداث في مشكلة الإرتريين المحتجزين في سجن الحديدة في اليمن ثم معضلة الإرتريين في إسرائيل وما يتهددهم من ترحيل إلى إرتريا كل ذلك في ظل سكوت المجتمع الدولي وعدم تحركه لدعم قضايا اللاجئين الإرتريين والتقصير في تفعيل ومتابعة القضايا الحقوقية في إرتريا في ظل النظام الدكتاتوري الحاكم الذي يمعن في إمتهان الكرامة الإنسانية .

ونطالب المجتمع الدولي وخصوصا ًمفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بضرورة التحرك السريع لتقديم الدعم والحماية اللازمة للاجئين الإرتريين في كافة الدول التي يتطلب فيها تقديم المساعدة ، وذلك وفق ما تقتضيه القوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة . كما نهيب بالمجلس الوطني والتحالف الديمقراطي بضرورة التحرك لحماية الإرتريين وتقديم النصح والمشورة لهم متى ما تطلب ذلك وضرورة التعاون مع الدول التي تأوي اللاجئين الإرتريين في كيفية التنسيق معهم لحل المشاكل والأزمات التي تحتاج إلى تضافر الجهود لحلها.