في اجتماعه الدوري المكتب التنفيذي
يطالب بعقد المؤتمر الوطني في أقرب فترة ، والتوافق بين مكوناته لإنجاحه
عقد المكتب التنفيذي للمؤتمر الإسلامي الإرتري اجتماعه الدوري في يومي الرابع والخامس من شهر يناير 2019م ، استعرض فيه أداء مكاتبه ومؤسساته المختلفة من خلال التقارير المقدمة لثلاثة أشهر ، وقف على مواضع القصور حيث اتخذ بشأنها جملة من الموجهات والقرارت ، وأشاد بعدد من الإنجازات التي تحققت .
كما تابع الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في إرتريا وفي منطقة القرن الإفريقي ، خاصة عملية السلام بين إثيوبيا وإرتريا التي لم تتجاوز فتح المعابر الحدودية بين البلدين وتبادل الزيارات ، وبالرغم من مرور شهور عليها ما زال يكتنفها الغموض في تسوية المشكلات الرئيسية التي أدت إلى النزاع والحرب الحدودية كمشكلة بادمي ، ولم يظهر حتى الآن أي إعلان أوتصريح مشترك أو فردي حول تسويتها ؟ .. الأمر الذي جعل الشعب الإرتري غير معني بهذا السلام لأنه لم تنعكس آثاره على أوضاعهم ، فقد بقي الوضع على ما كان إن لم يكن أسوأ سواء في الجانب السياسي فما زالت الإنفرادية وحالة الاستبداد هي المسيطرة ، والاعتقالات التعسفية مستمرة والوضع المعيشي والصحي متدهور ، والقيود في حركة المواطنين في الداخل وإلى الخارج مفروضة .
وتابع الاجتماع أوضاع المعارضة الإرترية وخاصة المجلس الوطني والجهود المبذولة لعقد المؤتمر ، حيث أكد المكتب التنفيذي على أهمية الإسراع بإنهاء التحضيرات وعقده في أقرب فترة ، والعمل على إيجاد التوافق بين مكوناته لإنجاحه وخروجه بنتائج إيجابية تؤهله لممارسة دور سياسي ريادي في الفترة المقبلة .