النظام الإرتري يمنع المواطنين السفر داخلياً وخارجياً

متابعات: المسار

تفيد الأنباء الواردة من أرض الوطن بأن النظام الإرتري منع سفر المواطنين من وإلى إرتريا منذ الأشهر السبعة الماضية . ويأتي المنع بإغلاق الحدود البرية والبحرية  مع دول الجوار بالإضافة إلى منع الطائرات القادمة والمغادرة وذلك بإغلاق المطار الوحيد في الدولة مطار أسمرا .

وتواترت الأخبار  من داخل المدن بأن المواطنين يعانون  الأمرين بمنعهم السفر من مدينة إلى أخرى مما فاقم الوضع الإنساني في الجانب الصحي والمعيشي مع جائحة الكورونا والظروف الإقتصادية الخانقة التي يعيشها شعبنا من جراء إغلاق الحدود البرية مع كل من السودان وإثيوبيا التي كانتا تعتبر رئة الشعب الإرتري في تامين قوته من استيراد المواد التمونية اللازمة.

وتزداد معاناة المغتربين الإرتريين من جراء إغلاق المطار بحرمانهم من السفر والعودة إلى أماكن عملهم بغية الابتزاز والإمعان في الإذلال .

علماً بأن النظام الإرتري قد أعلن في مايو الماضي 2020 خلو البلاد من فيروس كورونا لتكون بذلك الأولى أفريقياً. فيا ترى ما هي الأسباب التي تمنع النظام من فتح الحدود البرية مع دول الجوار؟ وما هي الأسباب التي تمنع النظام من فتح المطار  بالرغم من أن دول العالم أصبحت تمارس حياتها بصورة طبيعية؟  

والجدير بالذكر بأن الرئيس السوداني السابق عمر البشير  أعلن في 31/01/2019 بفتح حدود بلاده مع إرتريا وانتهاء الخلافات التي كانت بين البلدين. وبالرغم من ذلك رفض رأس النظام الإرتري فتح الحدود مما أدى إلى انعدام المواد التمونية اللازمة في إرتريا التي كانت يتم استيرادها من السودان.