قالت منظمة فريدم هاوس أن إريتريا هبطت إلى أدنى درجة ممكنة في الحريات السياسية والمدنية ليتم تصنيفها ضمن قائمة أسوأ تسع دول في الحريات السياسية والمدنية .
وقالت فريدم هاوس وهي منظمة حقوقية أمريكية في تقريرها السنوي عن الحريات السياسية والمدنية الذي أصدرته أمس باسم أكثر الدول سوءاً للعام 2010م أن (إريتريا، وهي أصلا دولة شديدة القمع لمواطنيها، هبطت إلى مستوى أدنى مما كانت عليه في تقييمنا السابق بسبب زيادة قمع الحكومة للأقليات الدينية وسيطرتها على الجهاز القضائي".) .
حيث هبطت إريتريا درجة في الحريات المدنية محرزة الدرجة 7 في مؤشر الحريات كأسوأ ما يمكن الوصول إليه في الحريات السمدنية والسياسية فيما تمثل الدولة التي حازت الدرجة ( ا) الأكثر حرية .
وتقول بولا شريفر مديرة الحملات بالمنظمة إنه كان ينبغي على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اتخاذ إجراءات ضد أية دولة تنتهك حقوق الإنسان، غير أن ذلك لا يحدث في جميع الحالات: "هذه مسائل كان ينبغي على الدول الأعضاء في المجلس التصدي لها، ولكن في كثير من الأحيان لا يتم التصدي لها، أو أن التصدي لها لا يتم على النحو المطلوب.