في مثل هذا اليوم
نقلاً عن صفحة الفيس بوك لشيخ حسن سلمان.
في مثل هذا اليوم 1-9-1961م كانت انطلاقة الثورة الارترية حيث أعلنها البطل القائد الرمز حامد إدريس عواتي ورفاقه الميامين وهم ينشدون الحرية والكرامة والسيادة الوطنية لشعبهم وبلادهم وها نحن يمر علينا ما يزيد على نصف قرن من الزمان على تلك المناسبة والوطن لا يزال محرم على أبنائه ويا للعار من سلطة تزعم الوطنية وتخنزل الوطن والمواطنة وهي محكومة باستعلاء وتفوق متوهم اوردت البلاد والعباد المهالك فصار الوطن جحيما ً لا يطاق وسجن ضاق بساكنيه فدفع بهم نحو المجهول بحثاً عن الخلاص ولو الى الموت المحقق والتنمية معطلة والشعب مجيش لحرب لها بداية ولكن ليس لها نهاية والتوتر مستدام مع الداخل والخارج والمؤسسات انتهت بعد جهد عظيم من الحزب الواحد الى الشخص الواحد الذي يتمثل المقولة القائلة (انا الدولة والدولة انا ) انا او الخراب والتماسك الاهلي والسلم الاجنماعي في اسوأ حالاته مما بنذر بانفجارات هائلة لا تبقي ولا تذر ولو اردنا ان نكتب كتابا عن حالة البلاد في ظل هذه العصابة لكان بعنوان (حصاد الهشيم ) او ( الحصاد المر ) مداده الدماء والدموع وفصوله التجهيل والافقار والتهميش والكبت والارهاب والتشريد والسجون والمعتقلات والأشلاء والأيتام والأرامل وكل ما يمكن ان تنتجه مدرسة الضياع من ابواب وفصول وهوامش ولكن يبقى هنالك أمل ان اصحاب الحقوق ما زالوا يطالبون ويكافحون وهيهات لضياع حق وراء ه مطالب فقط بشرط رفض القابلية للاستعباد والاستحمار وتوفر النباهة المطلوبة كما عبر بذلك الدكتور ( علي شريعتي).
اذا الشعب يوما اراد الحياة=== فلا بد ان يستجيب القدر
ولك حبي يا شعبي المغوار ==
شعب البطولات والانتصارات
والله اكبر والعزة لله
ولا نامت أعين الخونة والجبناء