البيان الختامي

 

للاجتماع الدوري الثاني للمكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الارتري

          عقد المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري  إجتماعه الدوري الثاني والذي بدأ في يوم 01/أكتوبر/2012م وأختتم في يوم 8/أكتوبر2012م ، وقد وقف الاجتماع علي أداء التحالف ونشاطاته وفقا لخطة العمل المجازة ، وبحث عددا من القضايا السياسية الراهنة.

       وأفتتح الاجتماع جلساته بالوقوف علي بيان /الحركة الديمقراطية لتحرير كوناما إرتريا  الذي أستفز الشعب الإرتري بجميع مكوناته السياسية والاجتماعية ، فإن المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الارتري ، وإنطلاقا من مسئوليته السياسية والتنظيمية أعمل كل النظم والمواثيق المتفق عليها بين كل مكونات التحالف بما فيها حركة الكوناما التي خرقتها عن قصد يتجلي في التصرف فهذا الوقت بالذات .

       وعليه قرر المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري ، تجميد عضوية الحركة الديمقراطية لتحرير كوناما إرتريا، لحين اجتماع القيادة المركزية القادم ،وقدأصدر بذلك تصريح صحفي وضح فيه مايلزم بيانه ، مؤكدا فيه  أن أهلنا الكوناما، كانوا ومازالوا جزءا من الحراك الوطني الارتري، ولهذا لن يطرأ أي تغيير في موقفنا المبدئي تجاههم بسب ما جنته قيادة الحركة الديمقراطية لتحرير كوناما إرتريا علي الجميع.

      وعلي الصعيد التنظيمي وقف الإجتماع علي التقارير المقدمة من الدوائر ،حيث ناقشها بعمق ومسئولية وأجري فيها التقييم والتقويم اللازمين ،وقد كان الأداء جيدا وأحرز تقدما في كل المجالات ، ومن أبرزها زيارة أوربا وإنعكاسها الإيجابي في الدورة السابقة، وإعادة تكوين فروع التحالف وتنشيطها وتنويرها بمخرجات إجتماع القيادة المركزية السابق بالتركيز علي كيفية إستمرارية التحالف كشريك للمجلس الوطني ، مما إنعكس إيجابا في التعاون المشترك في كل المستويات في الفترة السابقة .

    والمكتب التنفيذي وبناء علي تقييمه للدورة الماضية ونتائجها ،ووفقا للخطة المجازة ، خرج بخطة عملية للدورة التالية، وأتخذ حزمة من القرارات أهمها تكوين لجنة تحضيرية لمؤتمر التحالف القادم . 

وعلي صعيد القوي السياسية الارترية ثمن الجهود المبذولة ضد نظام (الهقدف) مؤكدا علي ضرورة الوعي بطبيعة المرحلة الحرجة التي تمر بها قضيتنا الوطنية علي كافة الصعد، السياسية والاجتماعية والأمنية ، مما يحتم علينا جميعا أن نبتعد عما يصرفنا من أهدافنا الأساسية، وأن نستعيد زمام المبادرة للتعجيل بإسقاط النظام القمعي في إرتريا .

 وفي شأن العلاقات الثنائية مع المجلس الوطني وقف الاجتماع على اللقاءات التي جرت ، والتي أكدت على أهمية التنسيق وتوحيد المواقف في القضايا الهامة ، وأمن على التنسيق الذي تم في المجالات ذات الصلة مؤكدا علي المزيد من ذلك .

وعلى صعيد النظام مازال نظام ( الهقدف ) يمارس سياسة البغي والظلم والطغيان على أبناء شعبنا ، ويقوم بتنفيذ مخططاته الاجرامية التي لم تنتج سوى الاستبداد والاقصاء والتهميش والاعتقالات والتهجير وضياع أبسط حقوق الإنسان . والمكتب التنفيذي يحذر من مغبة الامعان في هذه الممارسات التي باتت تهدد ضياع المكتسبات الوطنية المنجزة بجهود الجميع .

وبشأن قضية اللاجئين وقف المكتب على المعاناة التي يعيشها اللاجئون ، وعلى وجه الخصوص على ظاهرة الاتجار بالبشر التي تمارس ضد أبناء شعبنا ،وسيسلك التحالف كل السبل القانونية والسياسية ،لاستعادة كرامة اللاجئ الارتري، مناشدا في الوقت نفسه المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته كاملة .

وعلى الصعيد الإقليمي وقف الاجتماع على حدث رحيل رئيس الوزراء الإثيوبي/ ملس زيناوي بكل تداعياته  ، مجددا تعازيه للشعب الإثيوبي ، ومهنئا رئيس الوزراء الجديد بالثقة التي أولاها له حزب الجبهة الدديمقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا .

وعلى الصعيد الدولي  أكد المكتب مجددا التحامه التام مع الهبات والانتفاضات الشعبية التي شهدتها المنطقة العربية ، داعما مطالبها المشروعة في الحرية والعدالة والحياة الكريمة ، كما أكد دعمه ومناصرته المطلقة للشعوب المضطهدة في نيل حقوقها المشروعة والعادلة .

 المكتب التنفيذي

للتحالف الديمقراطي الارتري

أديس أبابا

08أكتوبر 2012م