النظام الإرتري يعتزم تجنيد عشرة الف شخص مع نهاية الشهر الجاري
مصادر خاصة:
تفيد المصادر الواردة من اسمرا بأن النظام الإرتري يعتزم القيام بتجنيد عشرة الف شخص تحت مسمى التدريب الإجباري قبل نهاية هذا الشهر الجاري ، هذا حيث أصدر مكتب رئيس النظام الإرتري إسياس افورقي توجيهاته لحكام الأقاليم والمحافظات بضرورة مساعدة قيادات الجيش والإستخبارات العسكريه المتواجدين معهم بغية إنجاح خطة حملة التجنيد التي أعلنت عنها في جميع أنحاء البلاد .
وتأتي هذه الخطوة بعد الإلتزام المصري القيام بالتدريب لهذا العدد وبكامل نفقاته وذلك إعتباراً من أول يونيو 2014 . ويرى المحللون بأن النظام الإرتري يمتهن السمسرة ويريد أن يستفيد من الخلاف الإثيوبي المصري بشأن سد النهضة الإثيوبي ومحاولة زعزعة الأمن وربما إشعال الحرب في المنطقة نيابةً عن جمهورية مصر من أجل الضغط على الحكومة الإثيوبية لوقف بناء سد النهضة ، والمتابعون لمتغيرات المنطقة المتسارعة لا يستبعدون بأن يقوم النظام بمثل هذه المجازفات غير محسوبة العواقب يدفع ثمنها الشعب الإرتري في دخوله معارك لا ناقة له فيها ولا جمل.
وفي سياق متصل وصل إلى أسمرا وفد أمني سوداني بتاريخ 02/05/2014 والتقى بمسؤولي النظام في أسمرا. ووفق المصدر فإن جدول المباحثات بين الطرفين شملت الوجود الإستخباراتي المصري المكثف في الحدود الإرترية السودانية البحرية منها واليابسة بحجة مكافحة تهريب البشر والسلاح عبر الاراضي المصرية الي اسرائيل ، فإن الحكومة السودانية تشعر بقلق من هذا التواجد المصري في حدودها الشرقية وعلى بعد مرمى حجر من الميناء الوحيد للدولة يهدد أمنها القومي وخاصة بعد الإنقلاب العسكري في مصر وما تلاها من أحداث والتي أفرزت بدورها تكتلات لدول بعينها وضعت التيار الإسلامي في مقدمة أولوياتها لمحاربته والتضيق عليه.
والجدير بالذكر فإن الحكومية السودانية والنظام الإرتري لا توجد بينهم ثقة متبادلة فكل طرف يتهم الآخر بدعم المعارضين له في الدولة الثانية ، تأتي هذه التطورات بعد الإتفاقيات الأمنية الأخيرة بين البلدين.
