متابعات:المسار.
كما عودنا النظام الإرتري في كل عام لمحاولة تجميلية للنظامه الفاسد بأن يظهر على الفضائيات العالمية لتبرير جرائمه الإجرامية التي يرتكبها ضد الشعب الإرتري وإستهل أولى لقاءاته مع فضائية النظام الذي عكس فيه فشله السياسي والدبلوماسي والتنمية المستدامة للوطن في جميع الأصعدة. وإستمراراً في غيه وضلاله أجرت معه قناة الشروق الفضائية خلال الأسبوع المنصرم لقاءاً مطولاً اوضح فيه استياءه التام لما آلت إليه الأمور في السودان وخاصةً ما يتعلق بالجنوب السودان وقال ان كل حروب الجنوب لم تكن إلا في إطار السودان الواحد لكن التدويل وعوامل تتعلق بسياسات الحكومة هي التي أدت إلي ذلك ،وقال انه يرفض تدويل قضيه دارفور وان الدوحه يجب أن تكون منبرا لإمتصاص التدويل وقال إن كل من يعتقد إن امريكا او الإتحاد الافريقي سيجلبان حلولاً للسودان فهو واهم.وعندما سئل عن إمكانية الحوار مع المعارضة الإرترية والجلوس معها كرر إسياس نفس أسلوبه وعنجهيته المعهودة حيث وصف المعارضة بأنها عبارة عن عملاء لجهات أجنبية لتنفيذ أجندة خارجية وتفتقر إلى برنامج وطني وليس لها أفكار مستقلة يقبله الشعب. والشعب الإرتري ملتف حول حكومته وهو الذي يحدد الأفكار التي تصلح في شأن حكم البلاد.. وفي حديثه عن التطور في العلاقات الإرترية السودانية قال انها متوقفة لأن السودان في زوبعه ودوامة كلها نتيجه التدويل للقضايا الداخليه للسودان.وفي إطار أمن البحر الأحمر قال ان دول اقليميه ودوليه تريد خلق مشاكل لدول المنطقه لاجنده خاصه بها وهاجم إسياس افورقي الإتحاد الافريقي وقال انه لامعني ولا جدوى منه .كما وصف الجامعه العربيه بالنادي الذي ليس فيه الا الثرثرة حيث القرارات والتنديد ولاشئ غيره وطالب بتفعيل الإتحاد الأفريقي والجامعه العربية وقال انها حتي الأن لامعني لهما.وعن علاقه ارتريا بالولايات المتحدة قال انها متدهورة بدون اي سبب منطقي وذكر ان امريكا قامت الاسبوع الماضي بطرد سفيرارتريا بدون سبب.
هجومه وتهكمه على دول الجوار والمنظمات الأقليمية والدولية يؤكد أيضاً مدى العزلة السياسية التي يعيشه هذا النظام الظالم. وهذا مما يؤكد الفتور الذي تمر به العلاقات البينية بينه وبين السودان وأمريكا ودول أخرى.