المسار: كسلا – تسني.
أفاد مصدر مطلع رفض الكشف عن إسمه بأن حاكم النظام في أسمرا كان في مدينة تسني عشية إحتفالات إفتتاح الطريق الرابط بين إرتريا والسودان المزمع إفتتاحه بتاريخ 18/07/2011 والذي رفض النظام مشاركته فيها بعد الدعوة المقدمة له من قِبل الحكومة السودانية . وأرجع المصدر التطورات الأخيرة بأن النظام الإرتري يتهم الحكومة السودانية بعدم وضع الترتيبات اللازمة بإجراء الإحتفال ، ومن جانب آخر يرى النظام بأن الوسيط بين الحكومة السودانية والنظام الإرتري والممول الرئيس للمشروع دولة قطر هي التي ينبغي أن تبلغه عن الإحتفالات بإنتهاء المشروع وليست الحكومة السودانية ولم يتلق أي إخطار من قِبل دولة قطر .
وكما دأب النظام في إفتعال الأزمات والمشاكل بين دول الجوار ربما يبحث عن وقيعة بين الحكومة السودانية ودولة قطر بعدم تلقي الدعوة لحضور الإفتتاح من قَبل دولة قطر.
ويذكر أن العلاقة البينية بين الحكومة السودانية والنظام الحاكم في أسمرا تمر بمرحلة فتور وخاصة إذا وضعنا في الإعتبار بأن هذا الطريق وغيره من المشاريع المصاحبة والممولة من دولة قطر هي لإعادة علاقات البلدين إلى مجاريها بعد أن حدث بينهم القطيعة لفترة طويلة والنظام دوماً يؤكد مواقفه التي تتنافى وأخلاق الجوار .