بسم الله الرحمن الرحيم
الحركة الإسلامية لطلبة وشباب ارتريا
البيان الختامي للمؤتمر العام الثالث
مواصلة لمسيرة زاخرة بالبذل والعطاء شارفت على نهاية عامها الثامن وامتدادا لمجاهدات مشرقة ، عقدت الحركة الإسلامية لطلبة وشباب ارتريا مؤتمرها العام الثالث بتأريخ 5 / جمادى الآخرة / 1435هــ الموافق 6 / ابريل 2014 م تحت شعار ( الطلاب طلائع التغيير وسواعد البناء ) وقد شكل حضور ممثلي قطاعات ووحدات الحركة من كافة المناطق والمستويات التعليمية لوحة بهية ازدانت بها فعاليات افتتاح المؤتمر.
كما شرف فعاليات افتتاح المؤتمر عدد من ممثلي المنظمات ذات الصلة بالعمل الطلابي ، وعدد من ممثلي الكيانات الطلابية الارترية وممثل موقع ارتريا اليوم في مشهد أخوي يعكس متانة الروابط وعمق التواصل وتجذر أواصر الأخوة والتعاون والتعاضد بين الكيانات الطلابية الارترية.
استهل الحفل بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية مبينا مراحل التحضير والإعداد للمؤتمر وجهود اللجنة للوصول إلى المؤتمر، تلاها كلمة رئيس المجلس الطلابي والتي أشار فيها جهود المجلس التشريعي والرقابي ، كما خاطب الحفل الأمين العام ملخصا مسيرة إنجازات الحركة الإسلامية لطلبة وشباب ارتريا منذ تأسيسها في 4/5 / 2006م مشيدا بدور عضوية الحركة والمكتب التنفيذي والمجلس الطلابي فيما تحقق من إنجازات خلال الدورة الماضية، مؤكدا على ضرورة تعزيز الجهود والتنسيق بين الكيانات الطلابية الارترية للإسهام بدور فاعل في العمل الوطني الإرتري العام .
ناقش المؤتمرون التقرير الأدبي والمالي المقدم من المكتب التنفيذي للحركة الإسلامية مشيدين بالإنجازات التي تحققت خلال الدورة وواقفين على مواضع القصور والإخفاق ومقدمين مقترحات بناءة بشأنها ، كما ناقش المؤتمرون عددا من الأوراق أهمها :
§ ورقة النظام الأساسي .
§ ورقة الرؤى المستقبلية .
§ ورقة الحراك الطلابي والشبابي .
وقد اتسمت المداولات بالنقاش المستفيض والوضوح والطرح الموضوعي والتباين الخلاق في وجهات النظر المفضية للنتائج المأمولة ، وأفرد المؤتمر حيزا من مداولاته لظاهرة هروب الشباب والطلاب من ارتريا وما يتعرضون له من مآسي يندى لها الجبين ، ووقف على ظاهرة الاتجار بالبشر وحوادث الغرق المأساوية التي يتعرض لها الشباب الارتري الهارب من وطنه ، وناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية بلعب دورها الحقوقي والإنساني من أجل تطويق مأساة الشباب الارتري عبر إنهاء أسبابها المتمثلة في سياسات النظام القمعية .
وحيا المؤتمر السودان حكومة وشعبا على دورهما في استضافة اللاجئين الارتريين بأعداد كبيرة وتوفير فرص التعليم والعمل لهم ، ووجه نداء للمجتمع الدولي بلعب دوره تجاه اللاجئين الارتريين ، ودعا حكومات الدول المجاورة والدول الأخرى التي تعتبر مسرحا للجريمة للتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر بوضع قوانين ومحاكمات رادعة لكل من يثبت تورطه في هذه الجريمة النكراء التي ضاعفت من معاناة الشعب الارتري .
وثمن المؤتمر دور المنظمات والهيئات الخيرية العالمية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني ، وأبناء الشعب الارتري في المهجر لدعمهم برامج وأنشطة الحركة الإسلامية لطلبة وشباب ارتريا ، ودعاهم للمزيد من العطاء والتواصل تعزيزا لأداء الرسالة وإسهاما في خدمة الطالب الإرتري .
وفي نهاية مداولاته أصدر المؤتمر جملة من القرارات والتوصيات ومن أهمها :
1. تغيير اسم الكيان من (الحركة الإسلامية لطلبة وشباب ارتريا ) إلى ( الإتحاد الوطني للطلاب الإرتريين ) وذلك وفقا لتعديل المادة (4) من النظام الأساسي .
2. التركيز على البرامج الدعوية والخدمية .
3. السعي لتعزيز دور الكيانات الطلابية في العمل الوطني .
4. ضرورة الإسهام في تخفيف معانات الشباب الارتري بصورة أكبر .
5. الاهتمام بقطاع الطالبات واستيعابه في مؤسسات الكيان الطلابي .
6. ضرورة تفعيل دور الإعلام بكل وسائله المتاحة بما يخدم أهداف الكيان ويسهم في عكس معاناة الشباب والطلاب الارتريين .
وفي خاتمة أعمال المؤتمر تم انتخاب أعضاء المجلس الطلابي الجديد من (26 ) عضوا واختاروا من بينهم رئيس المجلس والأمين العام .
ولله الحمد من قبل ومن بعد .....
المؤتمر العام الثالث
7 /4 / 2014م