| |
 
تهنئة بحلول شهر رمضان المبارك
المؤتمر الإسلامي الإرتري يعزي الأمة الإسلامية بوفاة العلامة يوسف القرضاوي
تهنئة بعيد الأضحى المبارك
بيان بمناسبة الذكرى (31) لاستقلال إرتريا
أعضاء المؤتمر الإسلامي الإرتري يلتقون في برنامج المعايدة
تهنئة بعيد الفطر المبارك
تهنئة بحلول شهر رمضان المبارك
بيان بمناسبة الذكرى (60) لانطلاقة الكفاح المسلح لتحرير إرتريا
شاهد المزيد
​المرئيات والسمعيات
حالة الطقس
العالم على مدار الساعة
 
 
دروس شهر رمضان (الدرس الثامن)
02/06/2017
900
 

الدرس الثامن

فضل قيام رمضان

الحمد لله وحده ، والصّلاة والسّلام على من لا نبيَّ بعده ، نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين ، وبعد:
فإنّ قيام الليل مشروع (مسنون) ، وقد ذكر الله تعالى الذين يُصلُّون صلاةَ الليل فقال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴾ [الفرقان:64]. وقال تعالى: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [ السجدة: 16،17] .

ولذا أيها المسلم اجتهد في رمضان في قيام الليل، وذلك كما يلي :

1)       اعلم أنّ النبي ع قد سنّ لنا قيام شهر رمضان ، وفي حديث عائشة لزوج النبي ع : ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ع صَلَّى ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ ثُمَّ صَلَّى مِنْ الْقَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنْ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوْ الرَّابِعَةِ فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ع فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنْ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ ) رواه الشيخان.

2)       وليكن قيامك ( صلاة الليل في رمضان ، التراويح) إنّما تقومه إيماناً بالله وبما أعدّه من الثواب لمن قام رمضان ، واحتساباً (طلباًً لثواب الله) ، ولا يكن الدافع لك إلى القيام في رمضان رياء أو سمعة ، أو مال ، أو لطلب رياضة المفاصل أو نحو ذلك ، فان قمت رمضان إيماناً واحتساباً تحقَّق لك ما قال ع حيث قال : ( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) رواه الشيخان.

3)       وليس لقيام رمضان ( التراويح ) عدد معين محدود لا بد منه ، فإذا صلّيت - أيها المسلم- مع الإمام فاستمرَّ معه حتى ينصرف ؛ ليُكتب لك قيام ليلة ، وقد قال ع : ( مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ) رواه الترمذي وابن ماجه (صحيح) .

4)       لكن الأفضل لك - أيها المسلم- أن تصلي التراويح مع الإمام الذي يُصلي إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث عشرة ركعة ، ويُطيلها ويخشعُ فيها ، وكذلك إمام المسجد لو يصلي إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة ويٌطيل فيها فهذا هو الأكمل والأفضل ، وفي حديث عائشة ل أنّها سُئلت : كيف كانت صلاة النبي ع في رمضان ؟ فقالت : ( مَا كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً ) رواه الشيخان . وفي حديث ابن عباسٍ س أنّه قال : ( كَانَتْ صَلَاةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَعْنِي بِاللَّيْلِ ) رواه البخاري .

5)       والأولى لإمام المسجد الذي يصلي بالناس التراويح أن يسلّم بهم من كل ركعتين ، ويوتر بواحدة ؛ حتى لا يشُقَّ عليهم ، أو يقع عندهم شيء من التشويش ، وفي حديث عائشة لقالت : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ع يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَهِيَ الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ الْعَتَمَةَ إِلَى الْفَجْرِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ ) رواه الشيخان . وقال ع في صلاة الليل : ( مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى ) رواه الشيخان.
وللمصلي أن يسرد وتره خمساً ، أو سبعاً ، أو تسعاً ، ولكن إذا صلّى تسعاً جلس في الثامنة ، فيتشهد ثم يقوم فيصلي التاسعة ويتشهد ويدعو ويسلم ، ولكنّ السرد إنّما يكون للمصلي إذا صلّى وحده أو بجماعةٍ اختاروا ذلك.

6)       والأفضل إطالة الصلاة (صلاة التراويح) أو غيرها من قيام الليل ، فعن السائب بن يزيد س قال : ( أَمَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ وَتَمِيمًا الدَّارِيَّ أَنْ يَقُومَا لِلنَّاسِ بِإِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً قَالَ وَقَدْ كَانَ الْقَارِئُ يَقْرَأُ بِالْمِئِينَ حَتَّى كُنَّا نَعْتَمِدُ عَلَى الْعِصِيِّ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ وَمَا كُنَّا نَنْصَرِفُ إِلَّا فِي فُرُوعِ الْفَجْرِ) رواه مالك (صحيح). وقال ع : ( أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقُنُوتِ ) رواه مسلم .

ليحذر الذي يصلي بالناس من السرعة التي تذهب بالخشوع والطمأنينة ! وليقم الإمام ببعض التدبُّر ، فإذا مرّ بآيةٍ فيها سؤال سأل الله ، أو تسبيح سبّح الله ، كما فعل ع .

7)       يجوز للنساء الحضور لصلاة التراويح في المساجد ، إذا أُمِنَت الفتنة منهنّ أو بهنّ، وقد قال ع : ( لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ ) رواه الشيخان.

ويشرع للنساء أن يبدأن بالصف المؤخَّر عكس الرجال ، وأن ينصرفن عندما يسلم الإمام فوراً من انتهاء الصلاة . والله 

نقلاً من كتاب دروس شهر رمضان

للشيخ محمد بن شامي مطاعن شيبة

 
 
 
تهنئة جبهة التحرير بنجاخ مؤتمرها
تهنئة بعيد الأضحى المبارك
بيان بمناسبة ذكرى استقلال إرتريا (33)
تعزية
نعي وتـعـزيــة بوفاة العم حامد حيليس والد الشيخ أبو حازم رئيس المؤتمر الإسلامي الإرتري
بيان بمناسبة الذكرى (62) للفاتح من سبتمبر
تعزية في وفاة الشيخ أبو شاكر محمد طاهر شنقب
تهنئة بحلول عيد الفطر المبارك
 
 
: الإسم
: البريد الإلكتروني
: الموضوع
: نص الرسالة
: هل ترغب في الحصول على النشرات الإخبارية
 
 
al-masar@al-massar.com : البريد الإلكتروني
2024 ©​حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤتمر الإسلامي الإرتري | By : ShahBiz