| |
 
المؤتمر الإسلامي الإرتري يعزي الأمة الإسلامية بوفاة العلامة يوسف القرضاوي
تهنئة بعيد الأضحى المبارك
بيان بمناسبة الذكرى (31) لاستقلال إرتريا
أعضاء المؤتمر الإسلامي الإرتري يلتقون في برنامج المعايدة
تهنئة بعيد الفطر المبارك
تهنئة بحلول شهر رمضان المبارك
بيان بمناسبة الذكرى (60) لانطلاقة الكفاح المسلح لتحرير إرتريا
واشنطن تفرض عقوبات على رئيس الأركان الإريتري على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان في إقليم تيغراي الإ
شاهد المزيد
​المرئيات والسمعيات
حالة الطقس
العالم على مدار الساعة
 
 
الثورة العربية والحكم الراشد : بقلم / د. حاكم المطيري
29-05-2011
923
 
تعد الثورة العربية أجل حدث وأعظمه في تاريخ العرب المعاصر، بل هي من الملاحم الكبرى التي لا عهد للأمة بمثله إلا في ثوراتها على الاستعمار الأجنبي في القرن الماضي، وتكمن خطورة الثورة العربية المعاصرة في اتساع خريطتها الجغرافية فهي تمتد من الخليج إلى المحيط في مساحة 14 مليون كيلو متر مربع، وفي اتساعها الديمغرافي فهي ليست ثورة شعب في قطر كما حصل في السودان ضد النميري، إذ ظلت ثورة سودانية قطرية، بل هذه الثورة ثورة أمة يبلغ تعدادها نحو أربعمائة مليون نسمة، كما إنها تقع في منطقة هي الأهم والأخطر عالميا من حيث سيطرتها على الممرات والمضائق المائية، ومن حيث كونها الأغنى بمواردها وثرواتها خاصة النفطية، فهي شريان النفط للعالم كله، ومن حيث إنها منطقة تحد حضاري تاريخي للغرب الاستعماري! وما زالت الثورة العربية في بداياتها حتى في الدول التي جرت فيها ونجحت كتونس ومصر، أو التي ما تزال تجري فيها كليبيا واليمن وسوريا والمغرب والجزائر، أو التي تعيش إرهاصاتها ومخاضها كالسعودية والأردن وعمان ودول الخليج الأخرى.. وتحتاج هذه الثورة إلى عقد من الزمن حتى تؤتي ثمارها وتحقق أهدافها المرحلية..
وإذا كانت هذه الثورة قد أشغلت العرب بل والعالم كله إعلاميا وسياسيا وثقافيا، فإن ما بعد الثورة سيكون الأشد خطرا والأعظم أثرا، ألا وهو تشكل النظام العربي البديل بعد سقوط النظام القديم برمته..
وإذا كانت هذه الثورة شعبية جماهيرية قامت بها الأمة بكل مكوناتها وفئاتها وطبقاتها وتياراتها، وشارك الجميع في صناعتها، فإن لكل ذلك استحقاقاته التاريخية التي لا يمكن تجاوزها، فليست كالثورات العربية التي قامت في وسط القرن الماضي، إذ تلك انقلابات عسكرية لم يكن للشعوب يد فيها، فكان لها استحقاقات لمن بادروا بها وكان للقوى الدولية آنذاك يد فيها، وكانت الأمة خارج نطاق التأثير في مجرياتها ومآلاتها التي انتهت إليها..
إن الثورة اليوم تواجه تحديات تاريخية كبرى، وإرثا خلفته لها أنظمة حكم فاسدة، بل عصابات إجرامية، اختزلت الشعب ومصالحه والدولة كلها بمؤسسة الحكم، ثم اختزلت السلطة بالحزب والمجموعة والجماعة والقبيلة الحاكمة، ثم اختزلت كل ذلك بأسرة الرئيس والملك والشيخ، وانتهت إلى استفراد مطلق بأيدي طغاة كانوا أشد خطرا على الأمة من عدوها الخارجي، حيث فرطوا في سيادتها وكرامتها واستقلالها وثرواتها واستقرارها مقابل بقائهم في السلطة!
(لتفاصيل مراجعة قسم المقالات)
 
 
 
تهنئة بعيد الأضحى المبارك
بيان بمناسبة ذكرى استقلال إرتريا (33)
تعزية
نعي وتـعـزيــة بوفاة العم حامد حيليس والد الشيخ أبو حازم رئيس المؤتمر الإسلامي الإرتري
بيان بمناسبة الذكرى (62) للفاتح من سبتمبر
تعزية في وفاة الشيخ أبو شاكر محمد طاهر شنقب
تهنئة بحلول عيد الفطر المبارك
تهنئة بحلول شهر رمضان المبارك
 
 
: الإسم
: البريد الإلكتروني
: الموضوع
: نص الرسالة
: هل ترغب في الحصول على النشرات الإخبارية
 
 
al-masar@al-massar.com : البريد الإلكتروني
2024 ©​حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤتمر الإسلامي الإرتري | By : ShahBiz